ساره عبدالجليل

ساره عبدالجليل

تابعنى على

تطرُّف حزب الإصلاح

Thursday 14 March 2019 الساعة 07:44 am

أصدرت منظمة العفو الدولية اتهاماً لحزب الإصلاح، أنا شخصياً أتفق معها.

وكما أسلفت، كالعادة، كثيراً هنا.. أتفق مع منظمة العفو الدولية أن معضلة تعز هي تطرف جماعات حزب الإصلاح.

يا إصلاحيون.. "تعز" أمانة بين أيديكم، فصونوا الأمانة، 
ولا تكثروا من المبالغة في إصدار بيانات حزبكم التي لم تعد لها أي فائدة. في هذا الوضع المشئوم نصيحتي لكم..
أن مشكلة حزبكم أنه يسعى وراء الحكم، ويلهث وراء المال دون اعتبار أو حساب لأحد، ولا يهمهُ تحرير تعز ولا أبنائها الدين يسقطون يومياً في ميادين المواجهة.

هذا الأمر أصبح من الطبيعي والمفروض على حزب الإصلاح أن يصدر بياناً، وكما يقول عنوان البيان إصلاح تعز يدين الزج في اسمه في ثنايا جرائم أخلاقية ويؤكد حقة في مقاضاة المتورطين في تشويه صورته.

صحيح أن إعلام الحزب قوي ويجيد المراوغة.. طيب ممكن سؤال لكل الإصلاحيين ماذا يعني إصدار التهم من منظمة دولية عالية المستوى مثل منظمة العفو الدولي؟ هذا يشكل خطوة مهمة لفضح مشروع الإصلاح، هو الاستغلال العبثي من قبل الحزب وتساهله بكل هذه الجرائم.

مع الأسف، واقع الحال يؤكد أن مشكلة تعز بوجود تطرف الإصلاح أكبر نقمة، وفساد حزب الإصلاح هو من يفعل كل هذا الجرائم غير الأخلاقية في محافظة تعز وغيرها، ولم يكن اتهام المنظمة باطلاً وفاقد المصداقية كما يقول بيان الإصلاح.

والمهم هنا عزيزي القارئ أن تعرف وتدرك توسع حزب الإصلاح في التلاعب بمؤسسات الدولة من قوات ومال وإعلام ووظائف و... و... الخ. لكن نحن في تعز وغيرها لا نعاني من تطرف حزب الإصلاح فقط وإنما احتكار الإغاثاث وتلاعب مع أفراده بسياسته الخطيرة، ولكن معضلته المزمنة لم يفلح بتحرير تعز، كما يقول أفراده إنهم أول من في الجبهات.

تطرف الإصلاح يشير إلى قرب الكارثة في وقت قريب، وفي الأخير إصدار اتهام من منظمة العفو الدولية لا يكفي.. يلزم اتخاذ إجراءات رادعة وردود أفعال واسعة.. لأجل ذلك لا يكفي إصدار اتهام فقط وتشكيل فريق مختص يقوم بكل ما يلزم. وفي الأخير تقارير العفو الدولية واضحة كوضوح الشمس في النهار. ولهذا يكفي تطرفاً.. يكفي تمصلحاً يا إصلاح.