أمين الوائلي

أمين الوائلي

تابعنى على

شركاء الصفقة الملعونة: توطين الأفارقة في إب

Saturday 13 July 2019 الساعة 06:48 pm

* تصرف الأمم المتحدة ومنظماتها بطريقة السمسرة والصفقات المشبوهة مع مليشيات انقلابية مارقة يدين المنظمة الدولية ووكالاتها بتكريس الانقلاب والشرعنة له، بينما السلطات الشرعية منصرفة عن إب ولا تأخذها الغيرة تجاه انفراد الحوثيين بالأمم المتحدة على هذا النحو، ولن يعفيها هذا من مسئولية الشراكة، ولو بالصمت، في المجزرة التي تتهدد إب.

* تعقد الأمم المتحدة ومنظماتها صفقات خطيرة مع الحوثيين تهدر إب المدينة والمكان والخصوصية وتستحدث مراكز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين بما يعني الشرعنة للتوطين وزراعة مستوطنة حقيقية في قلب مركز المحافظة الزراعية التي ضاقت بأهلها وبالنازحين من جميع المحافظات، والمتنفس الوحيد الذي يتبقى للسكان في إب وسط غابة الإسمنت والزحف العمراني الرهيب يتم إهداره بهذه الطريقة الغريبة والمريبة وإضافة أزمات جديدة ومشاكل أجد على كاهل المدينة المتاحة والمستباحة بتواطؤ وتورط مباشر من قبل السلطات المحلية المتورطة في صفقة تلغيم إب بمخيمات التوطين.

* إب ملك أهلها، ومن واجبهم أن يمنعوا الكارثة عن بلادهم، فليس لأحد حق التصرف والوهب وكأنها عقار أبيه. إب مزدحمة بالنازحين من كل المحافظات ومش ناقصها مخيمات نازحين من إفريقيا أو غيرها.

* لم ينصر إب ولن ينتصر لها مستثمرو الشرعية الذين تقتصر معاركهم على مناهضة القوى المناهضة للانقلاب الحوثي ممن ليست في جرابهم في المناطق المحررة، أما إب التي يعبث بها الحوثي بشراكة الأمم المتحدة فليست في جدول مطابخ الوجبات الإليكترونية السريعة وهاشتاغات السيادة بالشطة.

* وإب باب في كشوف الصرف وهيكل الشرعية،

لتبرير الميزانيات والنفقات، بحسب النظام و(القينون)،

ولتدبير القرارات الوظيفية المحجوزة سلفاً لإخوان النائب.

ومعاذ الله يحدث ولو سهواً أن تقترف سلطة إب -فرع الشرعية- فضيلة التدخل ولو مرة واحدة في شئون إب، كما لو كانت تحترم حق السيادة للحوثيين!

حتى الأمم المتحدة ما عمرها قابلت أو عبرت حد منهم ومكتفية بالحوثيين.

ولا الشرعية نفسها تشعر بالغيرة تجاه انفراد الحوثيين بالمنظمات الدولية في التصرف وإتاحة إب لصفقات ملعونة لن تحرك ذرة من شعور بالمسئولية (أو شعور من دون مسئولية حتى) لدى طابور طويل من المسئولين في شرعية بلا مسئولية.

* عجبت لمن يرى جلن زيت عليه شعار الغذاء العالمي في بقالة بإب ويتعامى عن معسكر ومركز توطين الأفارقة في إب بتنفيذ منظمة الهجرة الدولية والحوثيين.

أصلاً كل ضجيج الغذاء العالمي كذب في كذب للتستر على الفساد الكبير.

أبوه الجلن الزيت ذحين يا نشتاء. ابصروا معسكرات الأفارقة.