مصطفى النعمان

مصطفى النعمان

تابعنى على

الفرق بين الوطن والدستور والولاء للحاكم

Tuesday 26 November 2019 الساعة 03:47 pm

 وزير البحرية الأمريكي مخاطباً الرئيس ومبدياً اعتراضه على قرار ليس مقتنعاً به: ‏"لا يمكنني بضمير مرتاح إطاعة أمر اعتقد أنه يخالف القسم المقدس الذي اديته لدعم والدفاع عن دستور الولايات المتحدة أمام أسرتي وعلم بلدي ومعتقداتي". 

 هي رسالة لمن يقدم الولاء للحاكم على الوطن والدستور.

 فهل يحترم أو يقيم وزنًا المسؤول اليمني لليمين التي يؤديها على القرآن؟

 كيف يشعر حين يجلس مع أبنائه الذين يعلمون أنه حنث باليمين، ليس مرة ولا مرتين ولا ثلاث بل مرات متعددة؟!
 هل تعني له سيادة الوطن شيئا؟ هل تمثل له الأمانة قيمة؟ هل يدرك أن الناس لا تحترمه إلا لوظيفته؟

 أسئلة كثيرة تبادرت إلى ذهني وأنا أتابع ادعاء الكثيرين منهم الحرص على السيادة والكرامة والأمانة ونفيها عن خصومهم!

 الجواب قد يكون معروفا للكثيرين وحتما لن يكون أكثر من نفي هذه القيم عن أغلبهم.

  * جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك