عادل صالح النزيلي
دول الخليج والفيتو الأمريكي بإسقاط الحوثي
على الولايات المتحدة وإسرائيل التوقف عن حماية الحوثيين، ليس ابتداء بعدم السماح باستخدام سلاح مكافحة الإرهاب ضد تمرد الحوثيين في صعدة ولا بوضع صنعاء خطاً أحمر والقوات في نهم ولا بفرض اتفاق السويد والمقاومة على أبواب الحديدة ولا بإسقاطهم من قوائم الإرهاب.
أمريكا وإسرائيل تفاوضان إيران والعواصم الخليجية تقصف!
مهزلة، دول الخليج غير قادرة على كسر الفيتو الأمريكي بإسقاط الحوثي.
وللعلم القوات في نهم قبل تفككها لم تكن مهددة من طيران التحالف، وكذلك القوات على أبواب الحديدة قبل إعادة تموضعها حتى لا تتعرض للترهل والاستنزاف كما حصل للقوات في نهم.
ما يحدث هو أن الخليج في حرب مفتوحة مع الولايات المتحدة باليمن امتدادا للربيع العربي "الخليجي" والفوضى الخلاقة.
وما نتردد بدفعه اليوم ثمن اجتثاث الحوثي، الذي تهاوى أمامنا في عدة مديريات بأقل من عشرين يوما وهو الذي حشد لها طوال عامين، ستتمنى بعض الدول غدا لو أن بيدها ما يمكن دفعه.
إيران، الولايات المتحدة، إسرائيل كل من يريد أن يؤذي أو يبتز الخليج ليس عليه إلا القيام بذلك وسيتبنى الحوثي أي عملية!
هكذا كان يراد لليمن من قبل، إما عبر تصدير الإرهاب كما كشفته خيمة القذافي مع وكيل قطر أو عبر مسيرات إرهاب الحوثي، الإرهاب الحديث.
الخليج ليس بحاجة لقبب حديدة ولا باتريوت، لو كان اللوبي الإسرائيلي فعلا يقف مع الإمارات لما واجه أي عناء بإسقاط أي اتفاق دولي يعرقل اجتثاث الحوثي.. لكن كيف واللوبي الصهيوني هو من يحمي الحوثي؟!
مهزلة والسلام.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
