جماعة عنصرية إرهابية ويجي يقلك خليك حساس للنزاع.
يا حبيبي، اتصل زميل، ذات مرة قبل سنوات، حين كنا في صنعاء يأخذ تصريحاً من قيادي حوثي، أعتقد أنه محمد البخيتي، عملاً بأصول وأخلاقيات الصحافة المهنية، لا المائعة المعروفة بالحساسة.
فرد عليه البخيتي، الذي كانوا ينصحون الصحفيين بالتواصل معه باعتباره أعقل القيادات الإرهابية الحوثية: بالأول خلينا نسأل عليك من أنت؟ ومع من تشتغل؟ وكيف وسيلتك الإعلامية؟ وما موقفها من العدوان؟.. وبعدين شرجع أصرح لك.. أما هكذا ما ينفعش.
صديقنا عطف تلك الليلة ورمى شريحة تلفونه وسافر القرية بدون ما يعرف أي حد، ويوم ثاني سافر عدن.
واعتقد سافر بعدها القاهرة لعدة أشهر حتى ينسوه.
- لماذا كل هذا؟.. هل ستفر إذا لم تكن عصابة إرهابية؟.. (صحيح كثيرون يقولون أنا لن أصرح إلا لوسيلة موثوقة، لكن لن تخاف على حياتك وحريتك من البقاء.
الحوثي حين يقول إنه يسأل عنك فمعناه أنه يهددك.. معناه أنك صرت أقرب للسجن إذا لم تكن حوثياً).
ثم يأتي من يقول أطراف الصراع مع عصابة إرهابية.
كن حساساً مع الإرهاب والعنصرية السافرة.
جاء يقلي عشان تعرف تبترع.. وترقص صنعاني.. اترخرخ.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
