م. مسعود أحمد زين

م. مسعود أحمد زين

تابعنى على

جبهة واحدة ضد "الجنوب" مع توزيع الأدوار

Sunday 16 October 2022 الساعة 05:40 pm

عندما أيقن الحوثي خروج حقول النفط في  محافظة شبوة من سيطرة قوات ولائها لعلي محسن والإصلاح، أعلن ولأول مرة أنها أهداف عسكرية محتملة لقواته.

 وعندما أيقن الإصلاح وقوات المنطقة الأولى المَوالية لعلي محسن أن آخر معسكرات القاعدة في المحفد شرق أبين بيد القوات الجنوبية  وخسارة معاقلهم السياسية في أبين وشبوة دفعت، الجمعة الماضية، بالوادى بقيادات إصلاحية تنادي بانفصال حضرموت عن الجنوب باسم إنشاء "دولة حضرمية".

  واليوم، الجمعة بالجمعة تذكر، خرج الشارع الحضرمي بحضور جماهيري كبير وواضح في سيئون مع المشروع الجنوبي.

وبالمقابل حاولت القاعدة اليوم في المحفد (ابين)، الرد بالنيابة عن من أفحمته الجماهير في سيئون بتفجير خمس مفخخات في يوم واحد في المحفد ولم تحقق أي هدف امني كبير.

 خرجت أبين وشبوة من أيديهم عسكريا وسياسيا، ومهما تبادلوا الأدوار لن ينفعهم ذلك بعد اليوم في شيء.

 وكرة الثلج ستأخذ في طريقها ما بقي لهم من نفوذ في حضرموت أو المهرة.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك