نجيب غلاب

نجيب غلاب

تابعنى على

إيران والحوثي.. إرهاب عالمي ‬⁩

Wednesday 22 February 2023 الساعة 02:34 pm

"‏الحوثية" أحد الأذرع الأكثر أهمية لإيران في تصدير الإرهاب المسلح والعنيف والإضرار بأمن العرب وأمن البحر الأحمر وخليج عدن.

‏ولدى "الخمينية" طموح أن يكون أكثر المعسكرات التابعة قدرة على اختراق المجال العربي وشبكة لها أذرع شرقا وغربا باسم اليمن خدمة لإيران.. الخ. 

‏⁧‫*   *   *

الخمينية انتجت معسكرا في بلادنا هذه مواصفاته وباختصار ولا تفاصيل:

‏إنتاج احتراب أهلي ونقض أي تغيير نافع لليمنيين وجهاز يلبس أي قناع لتمرير الجريمة.. وسند خميني لتمرير "خرافة الخروج" واليمن محرقة ضد أي أحد ونحن الضحية!!

‏ولا شيء في اليمن يمثل عدوا وعدوانا كما هي الحوثية، ‏ومركزا أنتجت شرورا ‏تأكل بلادنا،

‏وصورة للقبح تتزين بالدجل، ‏ولا تنتج غير المقابر ونهب من جشع لا يشبع، ‏وتمتص الدم كمدمن مترسن بالكراهية والحقد، ‏حتى إنها تكره نفسها كسادي مهووس بالدم والمال لتنفيذ أجندات ساديين عنصريين، ‏وإرهاب منافق دجال مغرور وخائن مستعلٍ ‏وظيفته تخريب بلادنا.

*   *   * 

‏الحوثية ارتبطت عضويا بالخمينية وخططت وتخطط لجعل منطقة القبائل بالذات مقبرة لخدمة تنظيمها الذي خرب الدولة ويدير حروبا داخلية وخارجية وكلما حفر قبرا احتفلوا ‏وأقنعوهم أن القبر روضة من الجنة، ‏وينهبون الثروات والأرواح ويريدون اليمن إرهابا من أجل الخمينية ومافيا.

‏⁧

*    *  *

‏اعتقدت الخمينية ضمن سياق غيبيات الخروج أن وصولها إلى اليمن وسيطرة الحوثية على صنعاء، أن إغراق جزيرة العرب والعراق وبلاد الشام بالدم والتخريب الشامل قد حان وبداية للخروج!!

‏وسيدمر اليمن الخرافة من جذورها ومسألة وقت، ‏وبلادنا حكمة وإيمان بالرحمن وحياة وعقل.

*    *   *

لا يوجد منظومة عسكرية منظمة وتمتلك ثروة وشبكات اقتصادية رسمية وغير رسمية وشبكات مافيا متعددة، وتعقد صفقات مع أي كان استعدادا للحظة نشر الفوضى والتخريب والإرهاب، وهز أركان السلم والأمن الدوليين كالحرس الثوري ومعسكراته التابعة وجميعهم مرتبطون ب"ولي الفقيه"!!

‏⁧

*   *    *

‏إيران الخمينية تدعم وكلاء متعددين ومن كل نوع وتعقد صفقات متنوعة، وبالأخير بأي تحليل تم اعتماده، القصة ليست مصلحة ووحدها في العالم محكومة بأن السياسة خدمة مكتملة لعقيدة تعتبرها خلاصتها وخلاصة هذه العقيدة أن الخراب قيمة ومبدأ وتقرأ المستقبل بنشر الإرهاب.

‏⁧

*    *   *

‏ومن تجربة وقراءة للتاريخ والتحولات كل إسلام سياسي قابل للسحب والطرق والتحول والانخراط في العالم بتحولاته عدا الخمينية، وكل ممكن عندهم متاح حتى الإلحاد لخدمة عقيدتهم وخرافة من قبح، ‏لا هي دين ولا عقل ولا تاريخ، وأوهام تتعبد لجريمة وتراها حقيقة وهي ضد الإنسان.

*   *   *

‏أنسنة الشرق الوسط يقتضي حتما تدمير الخمينية بكافة مقولاتها من طهران الخمينية إلى صنعاء الحوثية.

وبدون ذلك وكمن يحارب نفسه لخدمة دجالي الكهف في القرن ال21 وملاحقة الحوثية بداية الحكاية لتدمير دجالي الفرس كحمقى، يا عرب في الملف اليمني والباقي تفاصيل.

‏⁧

*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك