أحمد عقيل باراس
مواقف العميد طارق صالح محل احترام وتقدير الجميع
تلك أمانيهم بل هي أبعد عليهم من عين الشمس دق اسفين بين العميد طارق صالح والجنوبيين.
ربما تكون هناك تباينات، وهذا أمر طبيعي أن يحدث بين أي قوى حية موجودة على الأرض ويجمعها مسرح عمليات مشتركة واحدة.
لذا نتمنى أن يدرك هؤلاء أن لا خلاف ولا اختلاف يمكن أن ينشأ فيما بيننا وبين العميد طارق.
فما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، والتباينات وإن ضخمت أو أفردت لها مساحات واسعة من قبل مطابخ معروفة مهما بلغت مهارة وبراعة طباخيها فإنها لن تصل إلى حد القطيعة أو الاقتتال فيما بين الجنوبيين وبين العميد طارق كما يودون ويحلمون.
وليعلموا أن كل ما ينشرونه ويبثونه من سموم ستذهب أدراج الرياح إن لم ترتد إلى نحورهم.
لقد قلناها من سابق وسنظل نرددها دائماً أن لا خوف من العميد طارق فخطه واضح وطريقه أوضح، وبالمثل الانتقالي طريقه واضح وخطه أوضح.
ولا غرو إن قلنا إن الانتقالي وطارق يكادان يكونان الأوضح والأصدق من مجمل كل القوى في الشمال وفي الجنوب، وبالتالي فالصادقان مع نفسيهما والواضحان مع شعبيهما لا يمكن أن يختلفا لا اليوم ولا غداً ولا بعد غد وإن تآمر عليهما الجميع أو اجتمعت عليهما شياطين الإنس ومردة الجن معاً.
وها هو العميد طارق يجسد اليوم سلوكاً وعملاً ما كان يقوله دائما ويردده بأن سلاح المقاومة الوطنية وحراس الجمهورية لن يتجه لتحرير المحرر ولن يوجه لغير مليشيات الحوثي تحت أي ظرف من الظروف ولأي سبب من الأسباب.. ومهما بلغت درجة ومستوى خلافاتنا مع بعضنا، وبذلك يفشل الاخوان والحوثيون مرة أخرى في أمانيهم ونواياهم وفي طبخاتهم.
فله ولكل القوى الحية منا ومن كل الشرفاء ألف تحية.
وإن مواقفه التي سطرها ويسطرها في الساحل الغربي وباب المندب وتحكيمه مؤخراً للعقل وتفويته الفرصة على المتربصين والموتورين هي محل احترام وتقدير من قبل جميع القوى الوطنية التي اختطت لنفسها طريق مواجهة ومقاومة مليشيات الحوثي والإخوان أكانت في الشمال أم في الجنوب دون استثناء.
