حملة إعلامية شعبية تركز على الوضع المعيشي للناس، حالة الفقر التي تنتهك كرامة اليمنيين والتي تعتبر واحدة من أخطر نتائج الكارثة الحوثية الاجتثاثية!
نأمل من الجميع التفاعل معها تقديراً وتفاعلاً مع الوضع الإنساني لشعب يرزح تحت قبضة جماعة إرهابية كهنوتية..
***
منذ سقوط الدولة:
كل حوثي سلالي تحول إلى مركز نفوذ وثروة ومال وسطوة وإجرام، وكل مواطن يمني تحول إلى ضحية فاقد حقوقه وراتبه، مسلوب حريته ممنوع من ممارسة كل حقوقه!
في كل قرية وعزلة وحي وشارع ومدينة يرى اليمنيون هذا رأي العين، فقد شبعوا يوم جاع الشعب!
***
يتحول شهر رمضان كل عام إلى أزمة حقيقية ومناسبة ترهق كاهل الكثير من أبناء المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثي نتيجة للوضع الذي خلقته المليشيا الحوثية بعد أن حولت المليشيا هذه المناسبة من موسم للعبادة والقربات إلى موسم للنهب والسلب.
***
تدخلات الحوثيين في توزيع المساعدات الغذائية أدت إلى توقفها منذ ديسمبر الماضي عن سبعة ملايين شخص وهو ما فاقم من معاناتهم إذ ينتظرون استئناف برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات خلال الشهر المقبل عقب التفاهمات التي تمت بين البرنامج وسلطة الحوثيين.
***
يفيد تقرير للأمم المتحدة أن 80% من سكان اليمن البالغ عددهم 32 مليونا بحاجة إلى المساعدات في الوقت الذي تعيش فيه اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
***
بينما يواصل قادة الحوثيين بناء القصور الفخمة وافتتاح الشركات والمراكز التجارية تغطي تجمعات المتسولين وغالبيتهم من النساء والفتيات أرصفة شوارع المدينة بحثاً عما يسد الرمق مع قرب دخول شهر رمضان.
#المواطن_جاوع_والحوثي_شابع
من صفحة الكاتب على إكس
