د. ثابت الأحمدي

د. ثابت الأحمدي

تابعنى على

المراكز الصيفية الحوثية.. الموت المؤجل لشباب اليمن

Friday 19 April 2024 الساعة 11:12 am

تعد مراكز الحوثي الصيفية العسكرية مراكز تدريبات عسكرية كما كشفتها مقاطع الفيديو المتعددة حيث يلقن فيها الطلاب أثناء التدريبات الشاقة شعارات عدائية متطرفة وقسم الولاية للحوثي فهي تجمع بين التأهيل القتالي وزراعة الفكر العدائي المتطرف. 

***

في معسكرات مليشيا الحوثي الطائفية العنصرية يتلقى الطلاب تعبئة خاصة صنع محتواها خبراء إيرانيون وهي امتداد لمحتوى مراكز الدورات الثقافية الايرانية وامتداد للفكرة الخمينية.

***

في معسكرات مليشيا الحوثي ودوراتها الصيفية تسقط كل القيم ولا قداسة إلا للمسخ زعيم الحوثيين فلا اعتبار لإنسان كان أباً أو اماً ولا مكانة لأحد في الكون سوى للكاهن الحوثي.

في مراكز الحوثي الطائفية يحقن الطلاب بالحقد والكراهية طوال فترة تلك المراكز وتنعكس تلك التعبئة على أسرته ومجتمعه.

المراكز الصيفية الحوثية هي الموت المؤجل لشباب اليمن فهي عبارة عن فكرة ملغمة يتم شحنها لتنفجر في المستقبل القريب.

***

مليشيا الحوثي تستخدم المراكز الصيفية للتعبئة الطائفية وغرس سياسة الانتقام لتحقيق أهدافها السياسية والعقائدية والعسكرية من خلال رفد جبهاتها بالمقاتلين من الطلاب الملتحقين بتلك المراكز وأيضاً دفعهم للمشاركة في الفعاليات التي تخص الجماعة.

مليشيا الحوثي تنفذ دعاية مكثفة للدورات الصيفية على جميع المستويات لمضاعفة المشاركين فيها من تأسيس لجنة رئيسية في وزارة التربية التابعة لها إلى لجان إشرافية وتنفيذية في المحافظات لاستقطاب المزيد من الأطفال لجبهات القتال.

***

المعسكرات الصيفية والدورات التي تنفذها مليشيا الحوثي العنصرية الارهابية هي الوجه الآخر لإرهاب الحرس الثوري الإيراني الذي قتل ملايين المدنيين في العراق وسوريا واليمن وانكشف بشكل سافر في أول اختبار مع العدو الصهيوني الذي لا يعتبره عدوا.

***

انعكاسات مخرجات هذه المراكز والتدابير الحوثية على النسيج الاجتماعي والتعايش بين اليمنيين تجعل الأطفال في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية فريسة سهلة ووقودًا لمعاركهم ومخططاتهم التخريبية التي تدار من إيران وتستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة العربية.

***

تنفق مليشيا الحوثيين أموالًا طائلة لهذه المعسكرات بينما أوقفت صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها الأمر الذي يؤكد على هدفها الإجرامي من وراء غسل أدمغة النشء حيث جعلت منهم حسب تقارير أممية محاضن لطمس الهوية الحقيقية للشعب اليمني ونشر ثقافة العنف وزرع الأفكار المسمومة.

تقارير حقوقية لمنظمات محلية ودولية بما فيها تلك الصادرة عن فريق الخبراء المعني باليمن والتابع لمجلس الأمن الدولي وثقت استغلال الجماعة للمعسكرات الصيفية لتجنيد أطفال دون السن القانونية إضافة إلى تعرض العديد منهم لانتهاكات جسيمة.

 #مراكز_الحوثي_صناعه_للارهاب

من صفحة الكاتب على اكس