الحوثيون يدشنون الفصل الأخير لإزاحة المؤتمر الشعبي العام من خلال التغييرات الجذرية عبر بوابة خلايا التجسس..!
إعلان الحوثيين عن خلية التجسس المُساة، حسب وصفهم، أنها تابعة لأمريكا وإسرائيل..!
يأتي هذا الإعلان ضمن مسلسل التغييرات الجذرية التي كان قد تكلم عنها زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في أيلول الماضي- سبتمبر 2023.
وكان عبدالملك الحوثي قد بدأ التفكير فيها بناءً على التوصل لخارطة طريق برعاية عمانية، وهو بذلك يهدف لإزاحة شركائه في السلطة التنفيذية من حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة الشيخ صادق أمين أبو رأس، وجاء خطاب زعيم المؤتمر في صنعاء الشيخ أمين أبو رأس بمناسبة متعلقة بحزبه المؤتمر كرد فعل ورسالة سياسية تفهّم عبدالملك الحوثي فحواها وأعاد النظر في رؤيته لإزاحة الدولة العميقة التي يمثلها المؤتمر، وكان تعثر مشروع خارطة الطريق العمانية ايضاً ساعد المؤتمريين في البقاء..!!
أما اليوم وقد أدرك الحوثي أنه أمام ذهاب حتمي صوب التسوية بناءً على محادثات أجراها فريقه في مسقط وبرعاية مسقط مع التحالف وذهب نتيجة لها وفد حوثي خاص للمملكة للحج. هذا من شأنه بدء عبدالملك الحوثي في الشروع صوب الإزاحة تحت مسمى التغييرات الجذرية، لكنه هذه المرة قد استبقها بظهور لسلطان السامعي تحدث في مقابلة متلفزة بشكل واضح أن السلطة مخترقة من قبل من أسماها مخابرات دولية، ثم أتى اعتقال موظفي المنظمات الدولية والسفارة الأمريكية كمقدمة لهذا الإجراء الذي يتجه صوبه الحوثيون..!!
وهو إجراء حزمة كبيرة من التغييرات والإزاحة تستهدف مكونات سياسية يرى فيها جماعة الحوثي خصوما أساسيين أجبرتهم المرحلة للتحالف معهم واستخدامهم إلى حين تأتي اللحظة المناسبة لإزاحتهم، ولكنهم اختاروا أن تتم الإزاحة بتهمة التجسس لأمريكا وإسرائيل، وهذا ديدن الجماعات الكهنوتية الظلامية، ومن تحالف معها واصطف خلفها وخدمها مهما قدم ستكون هذه نهايته..!
الحوثيون يدشنون الفصل الأخير لإزاحة المؤتمر الشعبي العام من خلال التغييرات الجذرية عبر بوابة خلايا التجسس..!
إعلان الحوثيين عن خلية التجسس المُساة، حسب وصفهم، أنها تابعة لأمريكا وإسرائيل..!
يأتي هذا الإعلان ضمن مسلسل التغييرات الجذرية التي كان قد تكلم عنها زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في أيلول الماضي- سبتمبر 2023.
وكان عبدالملك الحوثي قد بدأ التفكير فيها بناءً على التوصل لخارطة طريق برعاية عمانية، وهو بذلك يهدف لإزاحة شركائه في السلطة التنفيذية من حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة الشيخ صادق أمين أبو رأس، وجاء خطاب زعيم المؤتمر في صنعاء الشيخ أمين أبو رأس بمناسبة متعلقة بحزبه المؤتمر كرد فعل ورسالة سياسية تفهّم عبدالملك الحوثي فحواها وأعاد النظر في رؤيته لإزاحة الدولة العميقة التي يمثلها المؤتمر، وكان تعثر مشروع خارطة الطريق العمانية ايضاً ساعد المؤتمريين في البقاء..!!
أما اليوم وقد أدرك الحوثي أنه أمام ذهاب حتمي صوب التسوية بناءً على محادثات أجراها فريقه في مسقط وبرعاية مسقط مع التحالف وذهب نتيجة لها وفد حوثي خاص للمملكة للحج. هذا من شأنه بدء عبدالملك الحوثي في الشروع صوب الإزاحة تحت مسمى التغييرات الجذرية، لكنه هذه المرة قد استبقها بظهور لسلطان السامعي تحدث في مقابلة متلفزة بشكل واضح أن السلطة مخترقة من قبل من أسماها مخابرات دولية، ثم أتى اعتقال موظفي المنظمات الدولية والسفارة الأمريكية كمقدمة لهذا الإجراء الذي يتجه صوبه الحوثيون..!!
وهو إجراء حزمة كبيرة من التغييرات والإزاحة تستهدف مكونات سياسية يرى فيها جماعة الحوثي خصوما أساسيين أجبرتهم المرحلة للتحالف معهم واستخدامهم إلى حين تأتي اللحظة المناسبة لإزاحتهم، ولكنهم اختاروا أن تتم الإزاحة بتهمة التجسس لأمريكا وإسرائيل، وهذا ديدن الجماعات الكهنوتية الظلامية، ومن تحالف معها واصطف خلفها وخدمها مهما قدم ستكون هذه نهايته..!