محمد سعيد الشرعبي

محمد سعيد الشرعبي

تابعنى على

مناطقيون..

Tuesday 19 March 2019 الساعة 05:39 pm

أتجنب الحديث عن المناطقية داخل وحدات الشرطة والجيش، وبعدما وصلت النذالة إلى التصفية يجب أن نتحدث عنها لكي نوقف الأوغاد عند حدهم.

أقدَم جنود على تصفية جندي من شرعب داخل لجنة صرف المرتبات لقوات الأمن الخاصة، يوم أمس الاثنين، بمدينة التربة، ولا أعرف اسمه حتى الآن، وكيف سارت القضية.

ترك مئات من أبناء شرعب الألوية في المدينة هرباً من العصبية الحزبية (الإصلاحية)، وانخرطوا ضمن اللواء 35 مدرع وقوات الأمن الخاصة، وكانوا خير الرجال في الدفاع عن تعز.

وللأسف، يتعامل معهم المناطقيون في الأمن الخاصة واللواء 35 مدرع بطريقة قذرة، وكأنهم غزاة وليس من أبناء المحافظة المشهود لهم بحسن السيرة والسلوك، والتضحية في ميادين الكرامة والفداء.

غادر بعضهم جبهات اللواء 35 مدرع ونقاط قوات الأمن الخاصة، وذهبوا إلى الحدود، وقلة عادوا إلى المدينة، وهذه المآلات نتاج الانخداع بالشعارات الوطنية التي يرددها القادة.

صمتُ كثيراً رغم ما يصلني من حكايات مؤلمة عن سوء تعاملهم مع (الشراعبة، المخالفة) بحكم ثقتي بحرص العميد عدنان الحمادي على العمل المؤسسي وبُعده عن المناطقية، وأتمنى عليه تصحيح الأخطاء.

أما العميد جميل عقلان، قائد قوات الأمن الخاصة، تثبت سوء أفعال المناطقيين المحيطين عدم استفادته إطلاقاً من دروس الحرب والانقلاب، ولا يقدر تضحية أبناء تعز خلال الأعوام الماضية.

واجبنا مناصحة بعضنا بالحق والعمل سوياً بغية تجاوز لعنة المناطقية التي يعول عليها السفلة في نسف حلم أبناء المحافظة بإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية وليس حزبية أو قروية.