محمد عزان

محمد عزان

تابعنى على

ولاية الحوثي.. مظَلّة للقتلة والمفسدين

Saturday 25 May 2019 الساعة 03:23 pm

«حوّلوا البلاد إلى بقالة خاصة يتصرفون فيها كما يشاؤون»..
هذه خلاصة ما جاء في حديث النائب سلطان السامعي، قالها وأيّده الحاضرون بحرارة تَصفيقٍ تدل على مدى استشراء الفساد ومستوى الاستياء من الاستبداد.

اللافت للانتباه في كلام السامعي، أن الفساد المالي والإداري الذي طفح به الكيل ليس في أعلى هرم سلطة الحوثيين فَحَسب، بل وفي إحدى الدوائر الأكثر قُرْباً من زعيم الجماعة.. الدائرة التي يعَيّنها هو ويشرف عليها بنفسه.

وهذا إما يعزز مقولة: «إن السيد لا يعرف من أمر الفساد والظلم والانتهاكات شيئاً» وبالتالي يكون وجوده كعدمه، ويؤكد أن «الولاية» و«العَلَميّة» «والاصطفا» التي دمروا بلادنا سعياً وراءها مجرد مظَلّة للقتلة والمفسدين! وإما أنه راض وشريك أو عاجز وضعيف، وكلا الأمرين وبال عليه، وغَرَق لمن يبحثون عن النجاة في سفينة مسيرته.

▪وهذه المسألة لن يصلحها عَزل متّهم أو تخوين ناقد؛ ولكنها تتعلق بالتخلص من فكرة «البقالة الخاصة» التي يتعاملون بها مع البلاد برمتها!

تجار حروب..

وقال لك: يشتوا توقف الحرب!!
عادها سبرت لأمراء الحرب، بدخول منظمات الإغاثة الدولية والمحلية على خط المتاجرة في أزمة اليمن بالتّحالف مع مصاصي الدماء وتُجّار الأزمات، على حساب أموال المانحين.
▪ وظائف للأقارب والأتباع.. 
▪ مرتبات وأجور مبالغ فيها..
▪ خدمات تخليص ونقل مهولة..
▪ فواتير تشغيل تفوق الخيال..
▪ حصة جبهات القتال مصدر البلاء..
▪ رشاوى المسهّلين من أمراء الحرب..
▪ نصيب المجاهدين في السوق السوداء..
▪ والباقي من الفُتات إما رديء أو فاسد.
حتى مِنَح من يصفونهم بالكفار والأعداء، لم تسلم من عبث المجاهدين وأولياء الله وأنصار الشرعية وفرسان تحرير البلاد!

* من صفحة الكاتب على (الفيسبوك)