سبحان الله.. زمان كنا نهلل لو شفنا "سياسي أو حتى كاتب شمالي يؤيد قضية الجنوب أو يناصرها".
اليوم أشوف أن في شماليين يفرحون بأي تغريدة أو منشور يتحدث فيه جنوبي عن الوحدة.. وهكذا تموت العرب متوافية.
بالنسبة للأخت توكل كرمان، التي تحض على حرب شمالية ضد الجنوب، نقول لها "لسنا دعاة حرب، ولكن إن فرضت على الجنوب، فالجنوبيون في أتم الاستعداد، وربما هذه الحرب التي تحشد لها معظم القوى الشمالية، تكون حرباً شاملة وقد تعالج الكثير من القضايا.
لم يعد هناك أي شيء يخيف الجنوب وأهله، فالقتل فيهم منذ ما قبل الوحدة، فمن كان يقتلهم باسم رفضهم للاشتراكية والماركسية، وقتلهم بعد ذلك باسم الاشتراكية والماركسية وشن عليهم حرباً أخيرة باسم "أنهم دواعش وإرهابيون"..
لذلك لم يعد يوجد أي مبرر اليوم للغزاة الجدد.. ولكن يكون في علم توكل كرمان وشلتها، "أن أي حرب تشن على الجنوب، ستكون حرباً جهوية وتصفيات بالهوية".
والله من وراء القصد..
* من صفحة الكاتب علی (الفيس بوك)
