دولة مأرب تجرم وتعتقل الأشخاص بفتوى المرشدة رشيدة القيلي، حافظ مطير نموذجاً، ومثقفو الشمال الوحديون المنفتحون الذين يلعنون الجنوب الرافض لدولة المرشدة، يحررون عريضة تناشد سلطة المرشدة بالعفو عن حافظ مطير المتهم بالإساءة لعلي بن أبي طالب.
وبذات الوقت هؤلاء المثقفون يقفون بأقوى قوتهم لتستعيد ميليشيات مأرب عدن، وهي التي تتحرك بناءً على فتوى المرشد والمرشدة.
يطالبون بتحرير حافظ مطير من قبضة قوات المرشدة، ويدعمون نفس القوات لإلقاء القبض على عدن والجنوب، وبنفس الفتوى من نفس الأشخاص الذين يتبنون نفس الخطاب الديني التكفيري.
وعلى صعيد آخر.. ما زلنا ننتظر أسماء قتلى معركة دوفس.
قلتم لنا إنهم يتجاوزون 300 قتيل، وإنهم جميعاً جنود وضباط جيش نظامي، وليس بينهم إرهابيون، ولا مشتبه بهم.
وبما أنهم كذلك، وبما أن العدد ضخم، هيا اكشفوا الأسماء وصورهم التي استخرجوا بها الأرقام العسكرية.
الإفصاح عن أسمائهم وصورهم يفترض أنه يدين خصمكم.
أما إخفاء الأسماء والصور فهو يدينكم وأنتم مدانون أصلاً بالإرهاب..
لهذا نقول لكم.. أين الأسماء والصور؟
* جمعه (نيوزيمن) من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك
