من حق اي حزب ان يتبنى اي رؤية يؤمن بها (دينية، علمانية، لييبرالية، يسارية يمينية)، لكن ليس من حقه فرضها على الآخرين.
من حق اي حزب ان يدعي الوطنية كيفما يشاء.. لكن ليس من حقه تخوين الآخرين إلا بحكم القضاء أو جرم بواح يشاهده الجميع.
من حق اي حزب ان ينافس ويتطلع الى السلطة، ولكن عبر الطرق السلمية والانتخابات وليس عن طريق القتال وقوةالسلاح.
من حق الاحزاب الاتفاق والاختلاف الصحي بينهم، لكن ليس من حقهم الاتفاق على المحاصصة لنهب الشعب والوطن وليس من حقهم الاختلاف والاقتتال والضحية الشعب والوطن.
الحزبية هي التنافس لاجل رفع تنمية الشعب والوطن وليس التنافس لقتل الشعب وتدمير الوطن.
لقد دخلت اليمن الحزبية من اعلى السلم ولم تتدرج في الدخول والصعود.
كان من الاولى نشر التوعية الحزبية بين أفراد الشعب وماهيتها واهميتها واظهار قداستها في بناء الشعوب.
مش تقول لي... من شيخ قبيلة إلى رئاسة النواب أو من الجامع إلى مجلس النواب أو من مقوت إلى رئاسة الدولة.
او بائع كرات إلى الاستشارية، او من البعرارة الى المحافظة.
وكم شجلس اعدد لكم.. المهم يجب اعادة النظر في الحزبية وتسييرها في اطارها السليم.
