أروى الشميري
سوء استخدام السلطة.. سلطة الأمر الواقع تمنع كتابي!
للمعرض الثاني على التوالي يتم منعي من قبل مدير مكتب الثقافة تعز من عرض مجموعتي القصصية غربة الضياع (القصة الممنوعة من العرض بحسب وصف إحدى الصديقات)!
رغم أن مجموعتي القصصية "غربة الضياع" مرخصة منذ 2014م من مدير مكتب الثقافة السابق الأستاذ القدير خالد أحمد محمود، وموجودة في مكتبات تعز مثل: مكتبة تعز، ومكتبة العلمين، ومكتبة خلدون... وغيرها، منذ ذلك الوقت وبيعت منها العديد من النسخ داخل وخارج تعز.
بعد رفضه القاطع التزمت الهدوء خصوصاً وأني رفعت ضده قضية في المحكمة وأمسكت مجموعتي القصصية "غربة الضياع" بيدي وعملت ترويجا قويا لها دون أن أتكلم، ولاحظت ذلك من تساؤل من يراها عن مكان بيعها لأنه لم يجدها في المعرض!
التصرف غير المسؤول لمدير مكتب الثقافة عبدالخالق الجبري ليس بسبب مجموعتي القصصية وإنما بسبب منشوري الذي كتبت فيه أن تعيينه في ذلك المنصب مخالف للقانون، وتساءلت فيه عن كيف أصبح المدعو عبدالخالق مديراً لمكتب الثقافة تعز وهو أصلا غير موظف (لا توجد لديه درجة وظيفية)، وهناك في مكتب الثقافة موظفون أكفاء من أمثال الأستاذ القدير محمد الخضر، والأستاذ القدير محمد عبدالرقيب نعمان اللذين تتشرف تعز بهما، وهما كفاءة وخبرة؟
ما قام به المدعو عبد الخالق هو إساءة استخدام السلطة للانتقام الشخصي لا أكثر.
وعليه..
نرجو من رئيس الوزراء إعادة النظر في القرارات التي صدرت لأشخاص غير موظفين أصلاً ولا يفهمون معنى أن تكون مديراً عاماً وتتجاوز مشاكلك الشخصية.
* من صفحة الكاتبة على الفيسبوك
