مصطفى النعمان

مصطفى النعمان

تابعنى على

أبطال الميدان ومناضلو فنادق خمسة نجوم!!

Sunday 26 January 2020 الساعة 02:07 pm

ما زال السؤال عالقاً في ذهني منذ كنت أسمع طفلاً أحمد سعيد، وهو يطرب المغفلين بانتصارات الجيش المصري في حرب يونيو 67، لماذا الإصرار على خديعة الناس والكذب والتدليس عليهم؟!

وحين يكتشف الجميع هول الفاجعة فالأعذار معلبة: لم تكن هناك مساندة.. خدعونا وجاءنا العدو من الميسرة.. لم يكن لدى المقاتلين العتاد الكافي!

طبعا لا أحد يقول إن هؤلاء المقاتلين بشرف يعيشون بدون مرتبات ولا تغذية، بينما ممثلو الشرعية الرخوة يتابعون معنا ويرفعون الجاهزة القتالية من داخل مقيل قات مطل على المحيط أو جناح مكيف في فندق جميل!

الرحمة لكل من قاتل دفاعاً عن مبادئه أما القتلة الحقيقيون والجميع يعرفهم فلهم لعنات الملايين.

** 

صرح ممثل عن المجلس الانتقالي بأنهم نفذوا ما عليهم من بنود في اتفاق الرياض.. 

وصرح ممثل عن الشرعية أنها نفذت معظم التزاماتها من الانسحابات.. 

وقبلهما قال موظف كبير بأن (الشرعية والمجلس الانتقالي في خندق واحد)!

تقرير لجنة "نزع السلاح" مثير للدهشة: ما لدى الأطراف ليس أكثر من تسليح ضئيل لا يصلح لقسم شرطة!

اليوم قرأت أن كل طرف يتهم الآخر بالعرقلة وعدم التنفيذ.. مسخرة!

** 

الذي يطالب بإعادة النظر في العلاقة مع التحالف كمن استيقظ من سبات عميق وصمت مروع، لأن أوضاعهم المالية صارت مهددة.

ما يحتاجه اليمنيون: اعتراف هذا الكائن الرخو بفشله وفساده وليس التهرب من مسؤولية سقوطه، بعد أن تنازل عن كل مسؤولياته الأخلاقية والوطنية طيلة خمس سنوات.

* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك