حسين الوادعي

حسين الوادعي

تابعنى على

بعد 5 عقود.. جامعة صنعاء في معركة أشد مع الظلاميين

Sunday 23 February 2020 الساعة 08:59 am

إنه اليوبيل الذهبي لتأسيس جامعة صنعاء عام 1970-2020.
كان تأسيس الجامعة، مثل كل شيء حديث في اليمن، معركة مرة مع القوى الظلامية التي حاربت فكرة تأسيس الجامعة واعتبرتها مدخلا للكفر والفساد.
لكن وزير التربية التقدمي أحمد جابر عفيف، قاد المعركة باقتدار حتى تأسيس الجامعة كمنبر للبحث العلمي والتحديث الاجتماعي في اليمن.
أسس العفيف بعد ذلك مؤسسة العفيف الثقافية ليدير معركته ضد الظلام ومن أجل التنوير في أبعاد جديدة هي ربط اليمن بالثقافة الحديثة، ومحاربة كارثة القات.
بعد 50 عاما من العطاء المتعثر نحتفل اليوم باليوبيل الذهبي لصرح تنويري كبير، وها هو هذا الصرح اليوم يقاوم رجعية وظلامية أشد من الظلامية التي عارضت تأسيسه قبل 5 عقود!
* * *
فشل الثورة ونجاح الثائر!!
تتغير نغمة الكتابة عن "فبراير" اليمنية هذا العام.. تتراجع نغمة الاحتفال لتصعد نبرة التبرير أو الاعتذار أو التبرؤ..
لكن الغريب في فبراير اليمنية أن قادتها هم الممسكون اليوم بالسلطة في كل مربعات النفوذ اليمنية. 
لكن... هل الأوضاع سيئة لأن الثورة نجحت؟ أم لأنها فشلت؟ وكيف يمكن أن تفشل الثورة وينجح الثائر؟ 
كيف يمكن لحدث أن يفشل وقادته هم المتحكمون في الأمور؟ وكيف يمكن للأوضاع أن تكون الأسوأ في تاريخ البلد القديم والحديث ما دام الثائر هو الذي يحكم ويتحكم؟!!
*** 
مشروعك الخاص
يجب أن يكون لك مشروعك الخاص.. المشروع الذي يجعلك عضوا ناجحا ومنتجا في المجتمع.
البعض يدعي أنه مشغول بالقضايا العامة، ولا وقت لديه للمشاريع الشخصية، وهؤلاء هم أنشط الناس في الخداع والتضليل.
إنهم كائنات منفوخة بالشعارات يحولون القضايا العامة إلى منافع شخصية، ويحولون قضاياهم الشخصية إلى شعارات وطنية.
لكن أسوأ ما فيهم أن نجاحهم لا يكون إلا بإفشال الآخرين، وإفساد الحياة العامة. 
أما من يشغل نفسه بمشروع شخصي نزيه ومنتج، فإن نجاحه هو دافع ورافعة لنجاح أناس آخرين.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك