أمين الوائلي

أمين الوائلي

تابعنى على

ليز غراندي وخطاب "الترويع" غير المهني

Saturday 11 April 2020 الساعة 07:21 pm

قالت منسقة الأمم المتحدة باليمن- صنعاء، ليز غراندي، في بيان، إن كورونا أخطر كارثة تواجه اليمن خلال ال 100 سنة الأخيرة، وإن اليمن يواجه "أمرا مخيفا"، وإنه من المرجح أن يعاني عدد أكبر من الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من المرض الشديد "أكثر من أي مكان آخر".

هذا الترويع؛ خطاب جاهل، واستثمار وقح في جائحة وبائية يتفق العالم واليمنيون على مواجهتها بالاحتياطات اللازمة- طالما سنضمن أن طائرات ووفود الأمم المتحدة تلتزم الحجر والحظر ويلتزم مسؤولوها المهنية في التعاطي والتعامل والتحدث.

أما رأيي؛ فإن المنظمات هذه بأنواعها ومسمياتها، هي أسوأ وأخطر ما واجه ويواجه اليمن.

وهي راعية الجائحة المليشياوية التي تفتك باليمنيين وباليمن.

وأما كورونا فهو موسم رهانات واستثمارات غير نزيهة وغير مهنية.

خمس سنوات يمولون وينفقون التمويلات ومنح الداعمين على المليشيات وخدمة الانقلاب وتحت يدهم وفي ضيافتهم.

معظم مسؤولي الأمم ومنظماتها بصنعاء إيرانيون أو بريطانيون من أصول إيرانية خلال السنوات الأخيرة.

وملفات فساد وفضائح برامج المنظمة الدولية، الغذاء والصحة بالذات، وباعتراف المنظمتين، تضرب المهنية والمصداقية والإنسانية في العمق.

لكن التحقيقات ونتائجها التي كثرت الوعود بشأنها لم تخرج يوماً أو تعلن للآن. وتستأنف دائماً العمل بعد فواصل كف وتوقف دعائية.

الآن يتبنون خطاباً ترويعياً انتهازياً وغير مهني، ويستثمرون في كورونا كمحطة سياسية لا إنسانية.

إن المنظمة التي تتقبل الابتزاز العلني تحت طائلة التهديد بنشر فيديوهات مسجلة عليها، ولا تعطي أي رد أو رفض، ليست مؤتمنة على الحياد أو المهنية والنزاهة.