صالح أبو عوذل

صالح أبو عوذل

تابعنى على

لودر تهزم مشاريع الموت... والرئاسة اليمنية تنسب الانتصارات لها

Tuesday 08 December 2020 الساعة 12:51 pm

ما أحب الخوض في ما ينشره الذباب الإلكتروني الممول مكتب خلية صلالة، ولكن حين يتعلق الأمر بمسقط الرأس لودر الحبيبة، هنا يجب أن نقول لكل هؤلاء الصعاليك (stop).

أبين كانت مؤمَّنة بشكل كامل، بفضل الله ثم بفضل الرجال الأوفياء الذين قارعوا الإرهاب، بقيادة منير اليافعي وفهد غرامة ونصر نصير الصالحي وغيرهم الكثير الكثير.

قاومت لودر مشاريع الموت وهزمتها، وحققت الانتصار الذي اعتبره الرئيس الواصل للرئاسة حينها عبدربه منصور هادي "انتصارا له، يدعم سلطته".

ولكن ماذا حدث. كان متوقعا أن يتم استيعاب لجان المقاومة، ضمن أجهزة الشرطة والجيش، على اعتبار أن لودر لم تكن بها أجهزة شرطة حقيقية ولا جيش حقيقي يدافع عنها.

ذهب قادة اللجان إلى صنعاء لمقابلة الرئيس هادي للتوقيع على استيعابهم، "نظر في الكشف وقال لأحد قادة اللجان، وهو طبيب شهير مركن في البيت حاليا"، كم فيهم من الحراك الجنوبي، قال له "حوالي 70%".

رد "ماشي استيعاب، تريدنا نؤسس جيش جنوبي يقاتلنا بكرة".

وللأسف أن الجيش الذي رفض هادي استيعابه، هو من دافع عنه، حين خذله الجميع، وقدم جيش لودر قافلة من الشهداء والجرحى بقيادة الشهيد البطل علي الصمدي.

أريد الذباب الإلكتروني هذا يجيبني على سؤال "من يستهدف الحزام الأمني"، هل هو جيش الشرعية، الذي يسيطر على هذه المناطق من العرم إلى لودر.

وإذا كانت الإجابة بالنفي، لماذا قوات الحزام الأمني دون غيرها المستهدف؟ من غير المعقول تسير قوافل جيش الشرعية من مأرب إلى شقرة دون أن يمسها حتى ضربة ريح.. من هم القتلة، فالمستهدفون معروفون ومعروف توجههم وانتماؤهم، لكن من هم القتلة؟

- ملحوظة 

شهداء الاثنين الدامي في لودر، ليسوا عسكر في قوات الحزام الأمني، وإنما كانوا في مهمة بدل اقربائهم الذين ذهبوا إلى العاصمة عدن لاستلام مرتباتهم. ولا حول ولا قوة إلا بالله.


* من صفحة الكاتب على الفيسبوك