يُصر حزب الإصلاح (إخوان اليمن) على التعامل مع الوطن كعزبة خاصة وحديقة خلفية لمقره ورجال الوطن كأتباع له بفرض السلطة عليه وجعله يتبعهم وينفذ توجيهاتهم حتى وإن كانت تضره أو تضر الوطن.
إصرار أبواق الإخوان على إقحام العميد طارق عفاش في نعيقهم الإعلامي ومحاولة تشويه سمعته كمقاتل ورجل دولة إلتزم بمبادئ الاتفاقات التي أبرمها الإخوان عبر أدواتهم في سلطة الشرعية مع الحوثيين إبان عملية تحرير الحديدة يؤكد للجميع أن الإخوان لا يتعلمون ولا يعون حقيقة أن الوطن أغلى وأعلى من أي حزب أو أشخاص وإنهم يريدون هذا الوطن الحُر ان يكون عزبة لهم ولأتباعهم ومن فيه يكونون عبيداً لهم ينفذون مطالبهم.
يا إخوان اليمن.. يا أبواق الإصلاح يا قردة موزة وعزبة قطر.. عندما كانت قوات حراس الجمهورية ومعها العمالقة قاب قوسين أو أدنى من تحرير كافة مناطق الحديدة سارعتم للتباكي على المدينة ومن فيها من الناس تحت ذريعة الإنسانية وآزرتم الحوثيين وقواتهم في الحديدة عبر الموافقة على الجلوس بحوار استوكهولم الذي أي طرف سيتجاوزه سيكون من ضمن المعرقلين وتحت العقوبات، وهذا ما تريدونه حتى تخلو لكم الساحة كما فعلتم من قبل بالزعيم صالح -رحمة الله تغشاه- من قبل والسفير أحمد علي، وقبلهم كلهم أفعالكم الدنيئة وغير الوطنية بإدراج الوطن تحت البند السابع والوصاية الدولية.
التحالف ومنذ 6 سنوات ظل داعماً للمعارك في اليمن وتلقى الإخوان نصيب الأسد من الدعم المقدم لتنهبه قياداتهم وتستثمر به خارج الوطن دعما لحزبها وأنصارها، وواصل الإصلاح إقصاء شركائه بالمعارك حتى صفا لهم الميدان وكلما واجهوا مصيبة وافتضحوا بعدم قدرتهم على المواجهة صاحوا ونعقوا بوجوب إشراك قوات حراس الجمهورية بالمعارك التي هي بعيدة عنهم ويرفضون مخاطبة قواتهم المتمركزة بالقرب من المواجهات مع الحوثيين ولكم في مأرب وشبوة عِبرة وآية.
في تعز انطلقوا يُحررون المحرر الذي لا يتواجد فيه أحد وكأن الاتفاق الجديد مع الحوثيين أن جبهة الشرق لا تخصكم واتجهوا غرباً فإن بها طارق عفاش يجب تصفيته وإنهاء تواجده وقواته كونه يؤرق الحوثيين ويصيبهم في كبد بجبهة الساحل الغربي.
خذوها مني واحسبوا الأيام القادمة والتي سيكون فيها أن الحوثيين بالجبهة الشرقيه ليسوا خطرا وإنما قوات حراس الجمهورية والعمالقة هي الخطر على تعز.. وهذا ما يروجه أبواق الإخوان ومرتزقة موزة وقطر حاليا وخطاباتهم التحريضية واضحة وخير دليل.
لم يستطيعوا إلغاء شماعة الزعيم عفاش من قاموسهم ورغم استشهاده، كزعيم واجه الحوثيين حتى آخر لحظة، فانتقلوا لطارق عفاش وكأنها القاعدة المثلى للانطلاق ومواجهة الوطنيين عبر استهدافهم وتشويه صورتهم، ولكن هيهات أن ينالوا من الوطن وأبنائه الأوفياء.
ديدن الإخوان عدم وجود دولة أو جيش منظم وهذا ما يفعلونه باستهداف قوات حراس الجمهورية والعمالقة في جبهة الساحل الغربي...
فمن يرى سير العمليات القائمة الآن في تعز سيعي جيداً كيف هو التنسيق بين الإخوان والحوثيين وكيف يتم تسليم المواقع لهم حتى يتقدموا لمواقع حراس الجمهورية ويتم بعدها استهدافهم ككماشة.. الحوثيون من الامام والإخوان من الخلف كما فعلوا برفقائهم قوات أبو العباس وغيرها واخرجوهم من تعز ومن منازلهم واستفردوا بتعز المدينة ينهبون ويحرقون ويعتقلون من يشاءون.
يطالبون قوات حراس الجمهورية بالساحل الغربي بالتحرك وهم من أوقفوهم باتفاقية استوكهولم.
المسألة باختصار.. يا إصلاح اليمن إذا كنتم تريدون تحرك قوات حُراس الجمهورية لتفعيل جبهة الساحل فالمسألة قرار يُتخذ أولا في مقركم ومن ممولكم ليُرسل بعدها لرجالاتكم عبد الله العليمي وغيره في مكتب الرئيس النائم ويُصدر قرارا رسميا بوقف العمل باتفاقية استوكهولم والبدء بمعركة تحرير الحديدة، عندها فقط يُمكنكم النعيق والتخوين إذا لم تتحرك قوات الحُراس في الحديدة.
والوطن أيها الإخوان ليس وطنكم وحدكم ولن يكون كذلك والمعركة ليست معركتكم وحدكم، فهي معركة الجميع وأرضها مسرح عملياتي وخطط عسكرية وليست أبواقا فيسبوكية وتعليمات حزبية.
