لا شأن لنا بظروف قيادات الشرعية والضغوط التي تتعرض لها كما يتردد.
ولا علاقة لنا بالضغوط والحسابات الدولية المؤثرة على دول التحالف.
كما اننا لسنا قطعة قماش، يفصلنا البعض على مزاجهم.
نريد استعادة الاستقرار في اليمن وعودة الدولة، ومن اصبح عاجزا عن تحقيق هذا؛ عليه التنحي جانبا.
تعبنا وارقتنا الأفكار وانتظار تلك اللحظة التي يعتقد البعض انها قد تأتي بغتة، وتغير من مسار الاحداث في اليمن.
لا أؤمن بالصدف والمعجزات في حقل السياسة وإدارة ملفات الصراع..
لا شيء يأتي بلا مقدمات وحيثيات ليخرج اقدامنا العالقة في الوحل..
جميعنا متورطون ومنهكون تماما.
ولقد مللنا من الصبر والمبررات الواهية والمناكفات وتبادل الاتهامات وخسارة الاصدقاء.
لا أملك وصفة سحرية لاخراج اليمن من مدار العاصفة، ولست مؤثرا على صناعة القرار في الشرعية والتحالف، وفوق هذا عجزت عن فهم ماذا يجري؟، وكيف تدار الأمور؟
لم يعد لدينا الا كلمات نكتبها بحذاقة، نتجنب الاتهامات والتأويلات وتصنيفات المشردين وموزعي صكوك الوطنية.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
