وزير المالية: الموارد الذاتية لتمويل احتياجات ومتطلبات التنمية غير كافية
السياسية -
Thursday 04 December 2014 الساعة 03:03 pm
مشاركة
أكد وزير المالية، الدكتور محمد زمامعدم كفاية الموارد الذاتية لتمويل احتياجات ومتطلبات إحداث تنمية إدارية واقتصادية شاملة في اليمن.
وأشار خلال لقائه اليوم في صنعاء، مبعوث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى اليمن الدكتور صالح عبد العزيز القنيعير، إلى أن عدم كفاية الموارد، من أهم التحديات التي تواجهها مالية الحكومة حيث تهيمن النفقات التشغيلية الجارية على هيكل الانفاق العام وتستقطع نسبة كبيرة من الموارد العامة المتاحة على حساب الانفاق الاستثماري وتلبية الاحتياجات التنموية.
وأكد أن اليمن، في أمس الحاجة للدعم من الدول والمنظمات المانحة خاصة في المرحلة الراهنة التي تشهد فيها البلاد تحولاً في شكل الدولة باتجاه نظام الدولة الاتحادية.
وقال بأن، أي دعم سيقدم لليمن سيوجه في مجال تنفيذ المشاريع التنموية وتحسين الخدمات العامة ورفع مخصصات برامج الحماية الاجتماعية للفئات المهمشة والفقيرة.
وأشادوزير المالية " الرعاية والدعم المستمر" الذي يقدمه العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز لليمن، في أصعب الظروف التي يمر بها في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن ذلك الدعم ساهم في معالجة الكثير من التحديات والصعوبات المالية ، وشكل في الآونة الأخيرة دافعاً قوياً في المضي بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي أضحت في مقدمة أولويات برنامج الحكومة الحالية.
كما أشاد زمام" آ بالعلاقات الاخوية التي تربط اليمن بالأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، آ معبراً عن تقدير الحكومة اليمنية لكل ما قدمته وتقدمه دول المجلس من دعم ومساندة لليمن في مختلف المراحل والظروف في سبيل الحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته.
آ من جهته، أكد مبعوث أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن زيارته لليمن تعدُ تأكيداً لموقف دول المجلس في مباركتها ودعمها للحكومة الحالية في تنفيذ الخيارات الوطنية التي تخدم مصلحة اليمنيين وتطلعاتهم في بناء دولة مدنية حديثة موحدة آمنه ومستقرة، من خلال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وأعرب المسئول الخليجي عن أسفه لأحداث العنف التي شهدتها اليمن في الفترة الأخيرة والحادث الإرهابي الذي وقع يوم أمس، واستهدف مسكن السفير الإيراني لدى اليمن.
