بنعمر يحيط مجلس الأمن في جلسة مغلقة بآخر تطورات الأوضاع في اليمن ويؤكد: اتفاق السلم والشراكة هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا في العملية الإنتقالية

بنعمر يحيط مجلس الأمن في جلسة مغلقة بآخر تطورات الأوضاع في اليمن ويؤكد: اتفاق السلم والشراكة هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا في العملية الإنتقالية

السياسية - Friday 12 December 2014 الساعة 05:16 am

عقد مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية جلسة مشاورات مغلقة، لبحث آخر تطورات الأوضاع في اليمن في إطار جلساته الدورية المكرسة لمتابعة الخطوات المنجزة على صعيد العملية الانتقالية المستندة على المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن 2014، 2051 ، 2140. واستمع أعضاء المجلس، خلال الجلسة التي رأسها الرئيس الدوري للمجلس لشهر ديسمبر الجاري – مندوب تشاد لدى الأمم المتحدة السفير شريف محمد زيني، إلى التقرير المقدم من مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشئون اليمن جمال بنعمر والمتضمن تقييمه للتقدم المحرز على صعيد العملية السياسية في اليمن في ضوء نتائج زيارته الأخيرة لصنعاء وعلى وجه خاص الخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة والجهود المبذولة حاليا لترجمة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والتهيئة للاستحقاقات المقبلة . وأوضح مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشئون اليمن في تصريحات للصحفيين عقب الجلسة أنه قدم إحاطة لمجلس الأمن تناولت تقييما شاملا لما وصلت إليه العملية الانتقالية الجارية حاليا في اليمن وكذا مدى التقدم المحرز على صعيد تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية . وقال :" أطلعت مجلس الأمن على تطورات الوضع في اليمن وسلطت الضوء على بعض الجوانب التي تحقق فيها بعض التقدم منها تشكيل الحكومة الجديدة وإنشاء عدد من اللجان المعنية بمعالجة الوضع الاقتصادي وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني". وأضاف :" كما ركزت على التحديات الهائلة التي يواجهها اليمن على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني والتباطؤ في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية والاختراقات التي تحدث". وأشار المبعوث الأممي إلى أن أعضاء مجلس الأمن اجروا نقاشا موسعا حول ما جاء في الإحاطة بشأن الخطوات المنجزة على صعيد العملية الانتقالية، فضلا عن التحديات التي تواجه اليمن وفي مقدمتها التحديات الأمنية سيما النشاطات الإرهابية لتنظيم القاعدة إلى جانب التطورات الأخيرة في عدد من المناطق اليمنية. وتابع بنعمر في إحاطته :"وقد أكد مجلس الأمن بأن تنفيذ اتفاق السلم والشراكة هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا في العملية الإنتقالية ولا بديل عنه".. وأشار إلى أن " الأمم المتحدة تتعهد بالإستمرار في العمل بشكل وثيق مع الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح ومع كل الأطراف اليمنية لمساعدة اليمنيين على اتخاذ الخطوات الضرورية لدفع عجلة العملية الانتقالية". وفي الشأن المتعلق، بتواصله مع أنصار الله، قال المبعوث الأممي :" نحن على تواصل مع جميع الأطراف السياسية المشاركة في العملية السياسية اليمنية من بينهم أنصار الله والذين شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني وكذلك هم طرف موقع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية ونحن على تواصل وثيق معهم ومع جميع الأطراف اليمنية الأخرى ".