تنديد بالتفجير الإنتحاري بإب .. وناشطون يحملون جماعة الحوثي وزعيمها " مسؤولية الدماء التي تسقط"

تنديد بالتفجير الإنتحاري بإب .. وناشطون يحملون جماعة الحوثي وزعيمها " مسؤولية الدماء التي تسقط"

السياسية - Wednesday 31 December 2014 الساعة 02:46 pm

ندد صحافيون وناشطون حقوقيون بعملية التفجير الإنتحاري التي استهدف الحفل الذي أقامته آ جماعة الحوثي في مدينة بإب، بمنسبة ما يسمى بالمولد النبوي. وأكد الناشط الحقوقي، عبد الرشيد الفقيه، في منشور على صفحته بفيسبوك، أن الحادثة آ "جريمة مروعة تنطوي على جبن وخسة منفذها ومدبرها ومن ساعد في تنفيذها". آ أما الصحفي سامي نعمان، فحمل "جماعة الحوثي وزعيمها عبدالملك شخصيا مسؤولية الدماء التي تسقط في كل مكان في ظل وضعها اليد على الدولة واغتصابها واغتصاب وظيفتها، لتغامر بدماء اليمنيين ومستقبلهم وسلمهم الاهلي". وطالب نعمان، في منشور على صفحته بفيسبوك،" بوضع حد لهذه المهزلة والاستباحة القبيحة لسلطة الدولة، وان تعاد للدولة هيبتها وسلطتها"، وتعاضد الجميع للعمل على استعادة الولة ولتحملها مسؤوليتها وتعزيز كفاءتها لا ان يتم تجريفها بهمجية كما يجري حاليا..اما دولة ومواطنة او طائفية مقيتة واقتتال أهلي". وأضاف :" لم تعرف اب عملا انتحاريا او ارهابيا الا حين دخلتها هذه الميليشيا المتغطرسة ذات الممارسات الطائفية القبيحة". كما دعا سامي نعمان، إلى الكف عن إصدار " ادانات ساذجة لجماعة ارهابية تؤكد انها تستهدف خصما تحدده من منظور طائفي"، مشددا على ضرور " ملامسة جذور هذه التطورات المرعبة وان لبست حللا خضراء ومعالجتها". وفيما أكد أن " سلطة الميليشيا ليست حلا"، وأنها "هي الجريمة مهما ادعت أنها حققت فارقا مقارنة بالدولة الغائبة أو الضعيفة"، قال بأن " العبث والمغامرات البربرية لا تكون بمستقبل الشعوب ودماء أبنائنا أيها الطائفيون المجرمون بالفعل أو ردة الفعل". وفي حين أكد نعمان، أن:" الميليشيا لن تكون قطعا بديلا للدولة الوطنية"، أشار إلى أن " البديل لغياب الدولة هو حضورها في إطار وطني لا طائفي وعصبوي كما يجري الترتيب له حاليا.. حضورها ولا شيء غير ذلك".