المؤتمر: الإصلاح هو من يقوم بقطع الطرق وتنفيذ أعمال شغب.. الإصلاح: المؤتمر يمارس أعمال الإجرام والإرهاب

المؤتمر: الإصلاح هو من يقوم بقطع الطرق وتنفيذ أعمال شغب.. الإصلاح: المؤتمر يمارس أعمال الإجرام والإرهاب

السياسية - Tuesday 06 August 2013 الساعة 01:04 pm
نيوزيمن

خاص-نيوزيمن: تبادل حزبي الإصلاح والمؤتمر الشعبي خلال اليومين الماضيين إصدار بيانات عبر وسائل إعلامهما يكيل كل منهما الإنتقادات والإتهامات إلى الآخر. وكتب المحرر السياسي لحزب المؤتمر الإثنين الماضي في موقع الحزب( المؤتمر نت) اتهم فيه حزب الإصلاح بقطع الطرق وتنفيذ أعمال شغب وعنف وإرهاب. وقال " أيها الإخوان.. ما تقومون به اليوم من قطع للطرقات ومن شغب وعنف وإرهاب وأذى لن يزيد الشعب إلا إصراراً على استئصال شافتكم، ومهما ارتفعت أصواتكم وتعاظم عنفكم فإن ذلك ليس إلا الرعشة الأخيرة لثعلب مذبوح". وبالمقابل اتهم حزب الإصلاح ، حزب المؤتمر بممارسة " أعمال الإجرام والإرهاب الرسمي"، معتبرا " الانتخابات الرئاسية (21 فبراير 2012م) في حياة الشعب اليمني يوما فاصلا بين الحكم الأسري العائلي الاستبدادي ومشاريع التوريث، وبين الديمقراطية، فإنه –على المستوى الأخص- يمثل يوما فاصلا بين أعمال الإجرام والإرهاب الرسمي التي ظلت تستهدف الشعب اليمني منذ اندلاع ثورته السلمية، وبين أعمال التمرد والإجرام والإرهاب والتخريب التي لم تتوقف منذ ذلك اليوم الفاصل من قبل الذين احترقت مخططاتهم لمستقبلهم وعائلاتهم في السلطة". وفيما أكد المؤتمر بأن ما يقوم به الإصلاح " من قطع للطرقات ومن شغب وعنف وإرهاب وأذى لن يزيد الشعب إلا إصراراً على استئصال شافتكم، ومهما ارتفعت أصواتكم وتعاظم عنفكم فإن ذلك ليس إلا الرعشة الأخيرة لثعلب مذبوح"، عد الأخير تعبيرات الأول عن أن " الشعب اليمني سيزيحكم سلميا فإن أبيتم فإنه مكتوب في تاريخ الحضارات البشرية أن اليمنيين أولو قوة وأولو بأس شديد" وأن "كل الخيارات" أمامهم "مفتوحة" بمثابة " عبارات صريحة فيها من التهديد بالعنف وقوة السلاح ما يتجاوز المرحلة الانتقالية إلى تهديد اليمن والسلم الاجتماعي فالمنطقة برمتها". آ وأعرب حزب الإصلاح " عن القلق البالغ إزاء ما ورد في هذه الكلمة بتلك الصحيفة التي لا تزال صفتها أنها الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام"، مشيرا إلى أنه سيضع مضامين ما كتبه المحرر السياسي لحزب المؤتمر " بين يدي رئيس الجمهورية، وكافة القوى الوطنية، ورعاة المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة، وقبلهم وبعدهم جميعاً عامة الشعب اليمني الذي هو المقصود بالأمر، وهو المعني الأول والأخير، وهو المعول عليه –بعون الله وتوفيقه- في حراسة اليمن وأمنه واستقراره وحاضره ومستقبله". آ  ودعا محرر المؤتمر السياسي بالرحيل، وتوقع حلول النهاية على تنظيم الإخوان المسلمين في كل مكان، وقال " أيها الإخوان.. إن ذات النهاية آتية عليكم في كل مكان، فلقد كان صعودكم انحراف في مسار الزمن وفي مسار الطبيعة وخطيئة في صفحة التاريخ.. هذه حقيقة وتقرير لواقع". آ أما محرر الإصلاح السياسي فوصف " عائلة علي صالح في المؤتمر الشعبي العام" بـ" العصابة"، مؤكدا أنها فشلت "خلال أكثر من عام من الثورة السلمية في جر البلاد إلى مربع العنف والاقتتال رغم كل محاولاتها لتحقيق هذا الهدف". وقال إن هذه التهديدات الصريحة باستخدام العنف وقوة السلاح لمكنونات تظهر اليوم بلغة صريحة بعد أن ظلت طيلة الفترة الماضية تترجمها تلك الأيادي الملطخة بالدماء على أرض الواقع بمختلف صور الإرهاب والإجرام والقتل وأعمال التمرد والتقطع والتخريب والتدمير والإضرار المباشر وغير المباشر بحياة المواطن اليمني المثقل أصلاً بتركة زمن طويل من الحكم الفردي العائلي المتخلف، مستغلة –من ضمن ما تستغله في تنفيذ مخططاتها وأعمالها- الانشغال الذي تفرضه عملية التحول السياسي في البلاد، ومعتمدة على ما نهبته من أموال وثروات الوطن، وما بنته لنفسها -خلال عقود- من قوة تدين لها بالولاء الخاص، سواء في مؤسسات الدولة أو خارجها. وأكد المحرر السياسي للاصلاح على" الخيار السلمي " في مواجهة خيارات المؤتمر الـ" متعددة بين السلم وبين العنف والإرهاب والإجرام والتمرد والتقطع والتدمير والتخريب". وقال بأن " التجمع اليمني للإصلاح ومعه شركاؤه في اللقاء المشترك وجميع القوى الوطنية وكافة أبناء الشعب اليمني ليس لهم إلا خيار البناء، وليس لهم إلا الخيار السلمي". وختم المحرر حديثه "لقد أفزعكم من نومكم هدير الثورة التي خرجت سلمية بيضاء من غير سوء، وأيقظكم من غفلتكم دويّ هتاف الشعب الثائر الذي قرر ترحيلكم إلى الأبد، ولسرعان ما عدتم إلى ضلالكم القديم وقد استحكمت بكم نزعة العدوان، وتحكمت فيكم نزعة التسلط والاعتماد على العنف والسلاح في فرض رغباتكم وتحقيق مآربكم". وتابع ""وليس مُهماً أنكم لم تفيقوا إلا ساعة من الزمن تحت هدير الثورة ودويّ هتافاتها لتعودوا بعدها إلى أحلام منامكم وأوهام يقظتكم، بل المهم هو أن الشعب اليمني قد استيقظ واتخذ قراره وأمضاه. وإذا كانت خياراتكم متعددة بين السلم وبين العنف والإرهاب والإجرام والتمرد والتقطع والتدمير والتخريب، فإن التجمع اليمني للإصلاح ومعه شركاؤه في اللقاء المشترك وجميع القوى الوطنية وكافة أبناء الشعب اليمني ليس لهم إلا خيار البناء، وليس لهم إلا الخيار السلمي.