قالت منظمة صحفيات بلا قيود إنها تلقت شكوى من موظفي إذاعة صنعاء قطاع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التي يسيطر عليها الحوثيون منذ 21 سبتمبر الماضي تفيدآ انآ قيادة المؤسسة واللجان الحوثية قطعت مستحقاتهم منذ شهر ديسمبر الفائت وعدم استلامهم رواتب شهر فبراير حتى الآن.
وحذرت منظمة صحفيات بلا قيود من الإجراءات التعسفية التي يعترض لها الإعلاميين في إذاعة صنعاءآ والمتمثلة في قطع مستحقاتهم منذ ثلاثة أشهر فأنها تعلن عن تضامنها الكامل والأكيد معهم .
وحملت المنظمة جماعة الحوثي المسيطرة على الإذاعةآ مسئولية ما يتعرضوا له من عدم صرف مستحقاتهم القانونية داعية كافة المنظمات الحقوقية والمدنية إلى التضامن معهم وأدنت هذه الإعمال التعسفية بحق الإعلاميين في المؤسسات الإعلاميةآ الحكومية صحيفة الثورة وموظفو إذاعة صنعاء وتلفزيون اليمن كما دعت تلك المنظمات والإعلاميين والصحفيين الى الوقوف صفا واحد لتحرير تلك المؤسسات من قبضة المليشيات وإعادتها إلى الشعب
واعتبرت المنظمة أنآ ما تمارسه مليشيات الحوثي من فرض إرادتهم على الإعلاميينآ بقوة السلاح انتهاك صارخ بحق حرية الرأي والتعبير وتدخل سافر في العمل الإعلامي.
وحسب شكوى الموظفون أنهم يعيشون حالة انهيار مالي وعوز وحاجة شديدة وديون متراكمة أدت بأحد الزملاء المذيعين للسجن الذي يقبع فيه منذ أسبوع وبدأ منذ الأمس بإضراب عن الطعام احتجاجا على قطع المستحقات وفساد قيادة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون
وقال الموظفون إنهم يتعرضون للتعسفات والإكراه وفرض خط تحريري للأخبار في إذاعة صنعاء يحرض على الحرب والفتنة بين اليمنيين والخروج على الشرعية ,وحذر الموظفون من تفاقم الانتهاكات وفرض جماعة الحوثي خطابها التحريضي بقوة السلاح عبر مسلحيها الذين يسيطرون على الإذاعة بالقوة منذ شهور وهو ما يعرض حياة العاملين فيها للخطر.
