تهديده للحوثي ذهب أدراج الرياح.. مجلس الأمن يتجاهل شرعية هادي ويعلن دعمه المطلق بنعمر
السياسية -
Wednesday 04 March 2015 الساعة 09:17 am
مشاركة
خاص، نيوزيمن:
لا يزال الموقف الدولي من الأوضاع في اليمن، يثير الشكوك، حول مستقبل البلاد، خاصة بعد انتقال الرئيس عبدربه منصور هادي، إلى عدن واتخاذها منها مقرا لإدارة المناطق التي لا تخضع لإدارة الحكم في صنعاء من قبل جماعة أنصار الله.
وأبرز مواقف المجتمع الدولي، تجاهل مجلس الأمن في جلسة عقدها أمس وخصصها لمناقشة الوضع في اليمن، لأي حديث عن شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
واستمع المجلس، في جلسة المشاورات المغلقة، لإفادة من المستشار الخاص للأمين العام إلى اليمن السيد جمال بنعمر، عبر دائرة تلفزيوينة مغلقة من صنعاء، غير أن المبعوث الأممي لم يصدر أي بيان حتى اللحظة عن فحوى إفادته.
لم تسفر الجلسة المغلقة لمجلس الأمن، عن أي قرارات جديدة تخص الأطراف المعرقلة للعملية السياسية، بعد أن كان قد حدد في جلسته الأخيرة التي عقدها في الـ16 من شهر فبراير الماضي، مهلة مدتها خمسة عشر يوما لجماعة الحوثي لسحب مسلحيها من العاصمة صنعاء.
وأكد رئيس مجلس الأمن الدولي السفير فرانسوا ديلاتر، مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، والذي تتولى بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر مارس الجاري، ضرورة التزام كافة أطراف الأزمة اليمنية بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولاسيما القرار الأخير رقم 2201".
وأشار ديلاتر، في مؤتمر صحفي عقب جلسة المشاورات المغلقة، والتي استمرت لأكثر من ساعتين، إلى أن أعضاء المجلس دعوا جميع الأطراف الإقليمية إلى "عدم التدخل في شئون اليمن، كما دعوا جميع أطراف الأزمة في اليمن إلى ضرورة الالتزام بقرارات المجلس ذات الصلة".
وأوضح، أن بنعمر، قدم إحاطة لمجلس الأمن بشأن جهود الوساطة التي يقوم بها حاليا، وبشأن التهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية في اليمن، مبينا أن أعضاء المجلس في جلسة اليوم على دعوتهم جميع أطراف الأزمة بالتنفيذ الكامل لقرار المجلس رقم 2101، وعلى ضرورة الوصول إلى اتفاق سياسي يتفق مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي.
وقال، بأن أعضاء مجلس الأمن شددوا على دعمهم المطلق لجهود المبعوث الأممي في اليمن جمال بن عمرو وضمان سلامته وسلامة أعضاء الفريق الأممي الذين يعملون معه".
وأضاف :"لا شك أن اجتماع اليوم يبعث برسالة قوية تعزز من جهود السيد جمال بن عمر، وتؤكد على أن وحدة اليمن وسيادته مسألة لها أولوية كبيرة لدى المجلس".
