الاشتراكي يرفض تأجيل حسم شكل الدولة والقضية الجنوبية إلى ما بعد مؤتمر الحوار

الاشتراكي يرفض تأجيل حسم شكل الدولة والقضية الجنوبية إلى ما بعد مؤتمر الحوار

السياسية - Wednesday 18 September 2013 الساعة 06:51 pm
نيوزيمن

خاص-نيوزيمن: أعلن الحزب الاشتراكي اليمني رفضه آ دعوات تأجيل حسم شكل الدولة وحل القضية الجنوبية إلى ما بعد مؤتمر الحوار، مشيرا إلى أن قضية الجنوب وما يرتبط بها من تقرير لشكل الدولة تأتي في صدارة قضايا الحوار وان الحوار بدون اتخاذ القرار المناسب بشأنها والذي من شأنه أن يوفر الظروف والشروط الضرورية لبناء الدولة المستقرة ويجنب البلاد الصراعات والحروب والتفكك. ورأى في إجتماع استثنائي للأمانة العامة المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني اليوم الأربعاء ،إن الجهد الذي احتوته الورقة المقدمة إلى لجنة الـ 16 هي بمثابة مبادئ عامة ولكي تكون ورقة قابلة للنقاش فلا بد إن تستكمل بوضع مقترح محدد لشكل الدولة يخرج به مؤتمر الحوار يرضي الشعب في الجنوب وتطلعات الشعب اليمني قاطبة . وسجل الاجتماع تقديرا عاليا للدور الاممي في رعاية الحوار وخاصة الدور الذي يقوم به مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر ورأى الاجتماع إن مؤشرات إفشال الحوار قد برزت بشكل واضح في تصريحات بعض القوى السياسية وممارستها التي أربكت العملية السياسية خلال الفترة الماضية، والمؤسف إن هذه القوى عادت مجدداً لتوظيف واستخدام "الوحدة" لغرض إفشال الحوار وإدخال البلاد في دوامة من الصراعات تماما مثلما استخدمتها من سابق لقمع الجنوب ونهبه وإذلال أبنائه. وأشار اجتماع أمانة الاشتراكي إلى إن هذه اللعبة بتوظيف "الوحدة" مجدداً على هذا النحو ليس سوى محاولة بائسة ومكشوفة لإفشال الحوار والعملية السياسية، فلو كانوا فعلا حريصين على "الوحدة" لكانوا صانوها وهم يحكمون طوال العقدين الماضيين من بعد قيام الوحدة. وأضاف إن الذين سرقوا الوحدة وأساءوا إليها يسعون اليوم لتوظيفها لخدمة أغراض أخرى ليس لها علاقة بالوحدة وإنما مخططهم العودة إلى مربع الصراعات والعنف وإدخال البلاد في دوامة التفكك وعدم الاستقرار. وقال البلاغ الصادر عن الاجتماع : ومن هذا المنطلق يؤكد الحزب الاشتراكي مجدداً على أهمية تضافر الجهود الوطنية لإنجاح الحوار، وان استخدام الوحدة من قبل البعض مجددا لإفشال العملية السياسية والحوار الوطني هو إساءة إضافية للوحدةآ  فوق الإساءات السابقة التي وظفوا بها الوحدةآ  لنهب وإذلال الشعب في الجنوب بالاستقواء الذي استثمروا فيه العواطف وهي لعبة لن تنطلي مجددا على شعبنا الذي اختار طريق السلام والتفاهم والحوار. وكان المشاركون في الاجتماع وقفوا آ دقيقة حداد قرأ فيها الفاتحة على أرواح شهداء مجزرة جولةآ  كنتاكي (النصر) من شباب الثورة الذين سقطوا برصاص الغدر والخيانة والذي يصادف اليوم الذكرى الثانية لها، وطالب الاجتماع بضرورة مواصلة تعقب المجرمين لنيل الجزاء العادل.