أحمد أبو هدره من نهب سيارة مديرة التحصين بالصحة والمحافظ يرفض تحكيمهم ويطالبهم بتحكيم قبائل إب

أحمد أبو هدره من نهب سيارة مديرة التحصين بالصحة والمحافظ يرفض تحكيمهم ويطالبهم بتحكيم قبائل إب

السياسية - Wednesday 25 September 2013 الساعة 09:31 am

خاص-نيوزيمن: قال زعيم قبلي بمحافظة الجوف بان عدد من المشائخ قاموا أمس بضبط سيارة الدكتورة غادة الهبوب مدير عام التحصين بوزارة الصحة العامة والسكان. وأوضح حسن أبو هدره وهو رئيس ملتقى بكيل آ لنيوزيمن بأن أحمد ناصر أبو هدرة هو من اعتدى على الدكتورة غادة الهبوب ونهب سيارتها ، مشيراّ "أحمد أبو هدره" من النازحين في محافظة عمران وأحد الموالين لجماعة الحوثي وأنه لا علاقة له آ بالقبيلة وأن ماقام به حادثة تخصه شخصياّ. وعبر أبو هدره عن استنكاره الشديد للحادثة ، مؤكداَ بأن الأعراف القبلية ضد تلك الممارسات والسلوكيات ، مستغرباّ من تناولات إعلاميه تتهمه في الوقوف وراء الحادثة. وأشار أبو هدره بأن تم ملاحقة أحمد أبو هدرهآ  أمس وضبط السيارة من قبل الشيخ مبارك بن غاليه ومحمد محمد بن غاليه ومن المقرر تسليمها للمحافظ اليوم الأربعاء وهى في طريقها لصنعاء. ووفقا لرئيس ملتقى بكيل ، أدعى أحمد أبو هدره نهبه للسيارة بداعي مطالب لدى الصحة. مصادر نيوزيمن في محافظة الجوف قالت بان أحمد أبو هدره هو شقيق حسن أبو هدره وهو من أنصار جماعة الحوثي. وكشفت المصادر بأن جماعة أبو هدرة كانت طلبت من محافظ المحافظة إخراجها من المازق، لكنه رفض وطلب منهم تحكيم قبائل إب . وكانت السيارة تم نقلها إلى منطقة حرف سفيان وقامت جماعة الحوثي بتلصيق شعارتها عليها ، وعقب التناولات الاعلامية قام الحوثيين بإرجاعها من المنطقة إلى الجوف . وأمس الثلاثاء، إحتشد المئات من أبناء محافظة إب وعدد من موظفي وزارة الصحة، ، في قاعة "ليلتي" بالعاصمة صنعاء، بينهم مسؤلين حكوميين وشيوخ قبائل وبرلمانين ومدراء عموم، حضروا جميعاً لاتخاذ قرار حاسم تجاه جريمة التقطع والاعتداء السافر الذي تعرضت لها مديرة البرنامج الوطني للتحصين، الدكتورة غادة الهبوب، السبت الماضي وسط العاصمة. وكانت الجريمة، أن قام 6 مسلحين ينتمون الى محافظة الجوف، بالتقطع لمسئولة برنامج التحصين، وضربها وطعنها بـ"الجنبية"، ونهب سيارتها وهواتفها المحمولة ولاذوا بالفرار، دون القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية التي بلغت بالحادثة فور وقوعها. ففي الاجتماع العشائري لأبناء إب ، أقر المجتمعين بأن الاعتماد على سلطة الدولة وسيادة القانون، ليس سؤى ضعف وعجز، عن رد الاعتبار ومحاسبة المعتدين الذين داسو الأعراف بانتهاك العرض. شيوخ كثيرون طالبوا بالانتقام من المعتدين، مهما كلف الثمن. وارتفع حماس الجمع الغفير في القاعة بعد كلمات شيوخ إب: عبدالملك منصور، وعبدالله خولان، ونبيل الباشا، الذين طالبوا رجال إب الغيورين بـ "غسل العار بالدم"، وتجهيز الرجال بالسلاح، و"أخذ الحق باليد". و أمام غضب ابناء إب المبرر تجاه ما طال ابنتهم، حاول وزير التعليم الفني والمهني عبدالحافظ نعمان، اقناع الجميع بالسير خلف سلطة القانون، وإعطاء وزارة الداخلية فرصة أخرى للقيام بواجبها، وربما كان ذلك مطلب يتمناه الجميع، لكن وقفة موظفي وزارة الصحة طيلة الايام الثلاثة الماضية أمام مؤتمر الحوار ووزارة الداخلية المطالبة بالقبض على الجناة، لم تلقى فعلاً جاداً، وهو ما يفاقم الشعور بالاحباط. نهاية الاجتماع، أتفق الجميع على أنهم سينتظرون ما ستفعله الحكومة خلال اليومين القادمين، ما لم سيتحركون بأنفسهم وأسلحتهم لمحاسبة المجرمين، وما على الحكومة إلا المشاهدة وحسب !؟