EN
الرئيسية
مقالات
فيديوهات
انفوجرافيك
English
أخبار
مقالات
فيديوهات
كتاب
بحث متكامل
حمود الصوفي مخاطبا علي عبدالله صالح: أبيتَ إلا أن تدوسَ على الكوارثِ والصعابْ
السياسية
- Sunday 14 January 2018 الساعة 07:46 am
مشاركة
آ /.آ آ آ آ حمود خالد الصوفي ================= آ أيلولُ يسأل عن فتاهُ وأنت صامتْ .. مايو يُفتشُ عن أبيه.. وأنت رغم البوحِ ساكتْ.! والخيلُ والبيداءُ والميثاقآ والأفقُ الملوَّنُ والفضاءُ الحرُّ، والحُلمُ المبجَّلُ.. والمبادئُ والثوابتْ.. ماذا جرى؟! يذوي السؤالُ على شفاهِ الضوءِ مرتعشٌ وخافتْآ لَكأنكَ الحَلاجُ في محرابِك الروحيِّ قانتْ... ما زلتَ رغمَ رحيلِك الدامي بالطغيانِ والكهنوتِ فوق الموتِ شامتْ ... الشمسُ يكسوها الشحوبُ ووجهُها الفضيُّ باهتْ... كم باغتَتْكَ يدُ الردى المجنونِ مراتٍ وكم شهدتْ لك الأيامُ تغشاها على مهلٍ بعزمِك أو تباغِتْ... والموتُ لا يخجلْ يا مكرب الثاني والتبّع الأولْ. يا أيُّها السيفُ اليمانيُّ الأصيلْ قالوا: المنونُ ثلمنَ حدَّكْ! قالوا: كتبتَ رثاءَنا، ومضيتَ بالزمنِ الجميلْ وتركتْنا.. وذهبتَ وحدَك.! لكنَّ ظلَّك خالدٌ.. كالدهرِ كالوعدِ النبيلْ آ وسناكَ أشرقَ بالرحيلْ والمجدُ لحدُك ما ضقتَ ذِرعًا بالحياةِ ولا النوائبُ، سيِّدي، أعْيَيْنَ جُهدَكْ أعييتَ كلَّ مصائبِ الدنيا بعزمِك ما انكسرتَ ولا رآك الدهر يومًا خنتَ عهدَكظ ظ اذهبْ.. فقد سطّرتَ سِفرَ المستحيلْ وختمته والنصر غمدُك آ عادتْ علوجُ الفرسِ ثانيةً، فَعُدْ يا "سيفُ" وامتشقِ العُروبة هذا زمانٌ هازلٌ سطتِ الكهوفُ على "سُهيل" وادَّعى العقم الخصوبة. . .. فارجعْ لتكتملَ الملاحمُ وارتفعْ في كلِّ هامة.. ذودانُ عابَ شقيقه ضحيان فقدان الرجولةِ والشهامة هذا ذمارٌ يرتجي ردفان يدفعُ عن تهامة عادتِ الأغلالُ ثانيةً، فعُدْ ناراً كعاصفةِ القيامة عُدْ .. سيدي برقاً يشقُّ الليلَ حُلمًا في حنايا الشعبِ ثأراً للرجولةِ والكرامة صنعاءُ ترقُبُ كالجنينِ ولادةً أخرى، ومحوًا للأئمةِ والإمامة. .. ولكَ الفرادةُ في الحياةِ، لك الفرادةُ في الرحيلِ، وأن تعيش كما نشاء، وأن تموت كما تشاء.. لكي يموت الخوف بعدكْ. أسرجتَ خيلَكَ بالإباءِ، ورُحتَ تركضُ فوق أنيابِ السّعالي السودِ جهدَك قرّرتَ أن تَهبَ الخلودَ خلودك العالي وتكتبَ في أساطيرِ البطولةِ قصةً أخرى وتنقشَ بالنجومِ الغرِّ مجدَك. .. مَنْ يُلهمُ الثوّارَ بعدك.. من سيرقصُ فوق أنيابِ الأفاعي؟! الأفقُ قبلكَ موحشٌ والأرضُ بعدكَ للضباعِ.! .. كم كنتَ حرًّا.. عندما كنّا قيوداً في قيودٍ أجنبية. كم كنتَ شهمًا.. عندما كنّا نمارس خِسّةً دورَ الضحيّة. كم كنتَ سهلاً كالنجومِ، وملهماً كالبحرِ، فذًّا كالحداثةِ في النقوشِ الحميرية. .. واخترتَ رحلتكَ الأخيرةَ واقفًا كالطودِ كالجبلِ المُهابْ وأبيتَ إلا أن تدوسَ على الكوارثِ والصعابْ ورحلتَ مؤتلقًا كشمسٍ أشرقتْ من قلبِ ملحمةِ الغياب. .. صنعاءُ بعد رحيلكَ القاسي ثكلى نُقمٌ يتيمٌ ناقمٌ.. يشكو الفواجعَ للمُعلّا صبِرٌ نزيفٌ دافقٌ، كجراح ميدي والمكلّا. وهنا المظفر في مآذنه النهاية لا ترى لها مستهلّا في كلِّ شبرٍ من بلادكَ غصّةٌ وبكلِّ خافقةٍ مصلّى. .. يا أيها الوطنُ المضرّجُ بالأسى، والحزنِ والوجعِ الجليلْ يا أيها الوطنُ القتيلْ ضمِّد جراحَك بالكفاحِ وبالكفاحِ وبالكفاحْ وانهض ليمضيَ حشدُك الجبارُ نحو ذرى الصباحِ واحمل نزيفك شعلةً واكسرْ بها سيفَ "الوشاحِ" .. الأفقُ جرحٌ فاغرٌ، والدربُ غابٌ من قتادْ. وزوابعُ الأشجانِ تعصفُ بالبلادْ وهناك سيفُك والجواد.. والريحُ تبحثُ عنك في الرّكبِ المسافرِ، في تضاريسِ الحِداد: آ أين الذي أسقى الأماني الخضر، يا زمنَ التصحُّرِ والرّماد.؟! والبحرُ يصرخُ من ورائِك: أين أين السندباد؟! تساؤلٌ يدمي الفؤاد.! .. ولا جوابَ سوى التأوُّهِ والدموعْ يكوي بنارِ الآهِ أفئدةَ الجموع ولا صدى غير اتّقادِ الحزنِ من تحت الضلوع آ إلا نساءٌ من نساءٍ كنَّ في زمنِ العرب يشعلن في السبعين عاصفةَ الغضب آ بضفائرٍ ثارت بوجه الليلِ، وانثالت دروباً من لَهب. آ يرسلن للأجيال والأقيالِ آهاتِ الملامةِ والعتبْ آ كسرتْ جدارَ الرعبِ، وانحازت إلى الوطنِ السجينِ المغتصبْ ودماؤهنّ على جبينَ الشمسِ ينزعُ عن سواهنّ الرجولةَ وادعاءات النسب آ آ .. وغداً ستنتفضُ السواعدْ وبكلِّ ماجدةٍ وماجدْ سنعيدُ مجدَ الضوءِ نبني للمنى أرسى القواعد. .. الحزنُ كونيُّ المدى، يطوي المكانَ.. يهدّ أضلاعَ الزمانِ. ورحيلُك الدامي يمزِّقني، ويقذفُ بي إلى قاع الهوانِ. وأنا وأشتاتُ الكلامِ نهيمُ في الأرجاءِ نبحث بين أنقاض المدينةِ عن أمانِ .. الحرف يعجز عن رثائكَ والقصيدةُ من ركامْ خنّاك يا رمزَ الوفاءِ فخاننا فيك الكلامْ حتى "مراثي إرميا". ليست على قدرِ المقامْ. ...
متعلقات
إنجاز أول موسوعة في اليمن تُقدِّم المعرفة العلمية عبر الزوامل الشعبية في أكثر من 26 مجلداً
العليمي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مستدام ويوضح الأسباب
انتقاد "مبيد إسرائيلي" محظور دولياً ورفض استيراده يفجّر غضب الحوثيين
ليندركينج يطالب إيران بالتوقف عن تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي
اخر الأخبار
لقاء في المخا يناقش مع "أوتشا" أولويات تنمية الساحل الغربي
مركزي عدن يبدأ إجراءات تفعيل حساب التحويلات المحلية والدولية “IBAN”
سقطرى تتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تداعيات الاضطراب المداري
شبوة.. تدشين مشروع حفظ حقوق النساء المحتجزات بعتق
زهرات الشجين: حكاية دماء وأحلام وأدتها مليشيا الحوثي
>
وسط صمت حكومي.. مليشيا الحوثي تكشف عن 473 منحة دراسية من إيران لعناصرها
موتٌ يُلاحق اليمنيين.. مبيدات "إسرائيلية" تفضح شعارات ذراع إيران
مقالات
محمد العلائي
عن الوطنية في رواية "أوراق" لـ عبدالله العروي
ماجد زايد
حـاشـد وغاية النضال.. درس عابر للجماهير الـتواقـة
زكريا الكمالي
الحوثي وشرعنة تجارة المبيدات المحظورة
مصطفى غليس
يحيى الحوثي ومهمة تسميم العملية التعليمية
فيديو
أعراس النازحين في المخا: رقصات الحرب وقصائد الشعر تروي حكاية استعادة الدولة
موشن-جرفيك: المناخ المتطرف يكشف عجز الحكومة
"الفوضى المناخية" في شرق اليمن تطلق نداءً عاجلاً للتحرك المبكر #نيوزيمن