أبو هدره ينفي الاعتداء على غادة الهبوب ويتحدى محافظ الجوف

أبو هدره ينفي الاعتداء على غادة الهبوب ويتحدى محافظ الجوف

السياسية - Saturday 28 September 2013 الساعة 10:44 am

خاص-نيوزيمن: نفي أحمد أبو هدره والذي كان يشغل مدير برنامج التحصين بمحافظة الجوف سابقاّ ، اعتدائه على مديرة عام البرنامج غادة الهبوب . وقال أبو هدره الذي اتصل بنيوزيمن بأنه قام بأخذ السيارة التابعة للهبوب أمام موظفي البرنامج بشارع تعز بأمانة العاصمة، نافيا الاعتداء عليها بالضرب والطعن آ . وأضاف بان قضيته مع الهبوب مرتبطة بعمل إداري وحقوق مادية لدى البرنامج ، موضحا بأنه عمل لدى برنامج التحصين وقام بتقديم مبالغ مالية كبيرةآ  للعمل في مشروع التحصين ، ورفضت وزارة الصحة ومديرة التحصين صرفها لأسباب لم تعرف ، رغم إنه اتخذ إجراءات قانونية في صرفها. وقال أبو هدره بأنه لجأ لأخذ سيارة الهبوب للضغط عليها ووزارة الصحة ومنحه مستحقاته المالية. واتهم أبو هدره ، الهبوب وقيادات بوزارة الصحة العامة والسكان ومحافظ الجوف بإيقافه عن عمله ورفضهم دفع مستحقاته المالية ، معلناّ استعداده محاكمته قبليا ّ عن أي جرم اقترفه ، في الوقت الذي يؤكد مطالبته بحقوقه المادية لدي مسئولين وزارة الصحة. الهبوب أشار بأنه أبلغ والد غادة بما قامت به ابنته تجاه وطالبه بالتوسط بينهما ، لكنه في الأخير أبلغه بالقول"أفعل مابي رأسك يأبو هدره". وأكد أبو هدره رفضه لاي جهود مالم تحل قضيته، كما أكد احتفاظه بالسيارة المحتجزة لديه. وحسب أبو هدره فان محافظ الجوف محمد بن عبود ، وجه السلطات الأمنية بضبطه . وقال "أتحدى المحافظ وسلطاته الأمنية التي يتزعم بها أن يقوم بضبطي "، مشيراّ بان كل طرق محافظة الجوف مقطوعة من قبل رجال القبائل. من جانبه قالت اللجنة الوطنية للمرأة إن الدكتورة غادة شوقي الهبوب مديرة مشروع التحصين الوطني بوزارة الصحة تعرضت لاعتداء من قبل عصابة مسلحة اثر قيامها بفصل مدير المشروع بمحافظة الجوف بسبب فساده ، مشيرة إلى أنه تم الاعتداء على الهبوب بالضرب والهراوات وكسر ذراعها وطعنها من قبل المذكور برفقة ستة مسلحين من أتباعه. وناشد بيان صادر عن اللجنة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة والجهات المعنية بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة كي ينالوا عقابهم الرادع نتيجة ارتكابهم لواحدة من أبشع الجرائم ضد المرأة اليمنية والتي تمارس دورها الوطني في التصدي لقوى الفساد والإفساد وهي جريمة يجب ألا تمر دون عقاب. وأكدت اللجنة في بيانها أنها تجد نفسها اليوم مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالانتصار لحقوق وقضايا المرأة اليمنية في هذه الفترة المفصلية من مسيرة الانتقال إلى اليمن الجديد والذي لن يتحقق إلا بالانتصار للمرأة في وجه العنف الممارس ضدها ما يؤكد أن قضية الدفاع عنها أصبحت قضية مجتمعية بالدرجة الأولى وعلى جميع أبناء المجتمع أن يقف في صفها ضد من يمارس التمييز والعنف ضدها.