البنك المركزي والأسرى ومطار صنعاء على رأس أجندة مفاوضات السويد(ترجمة)

إقتصاد - Thursday 01 November 2018 الساعة 09:05 am
ترجمة خاصة لـ "نيوز يمن"

كشف المبعوث الأممي مارتن غريفيت، عن أبرز أجندة المشاورات السياسية القادمة، بين الحكومة اليمنية، ومليشيا الحوثي، والمزمع إقامتها في السويد خلال شهر نوفمبر.

وأوضح المبعوث الأممي في تصريح نقله موقع "مكتب المبعوث الاممي الخاص لليمن" الأربعاء 31 أكتوبر 2018، ان "المشاورات السياسية القادمة ستعمل على تدابير بناء الثقة بين الحكومة والحوثيين، وتتضمن على وجه الخصوص، تعزيز قدرات البنك المركزي اليمني، وتبادل الأسرى، وإعادة فتح مطار صنعاء".

ووجهت الإدارة الأمريكية وعبر وزيري الدفاع والخارجية رسائل عالية النبرة، يومي الثلاثاء والأربعاء، وشددا على أنه قد آن لهذه الحرب أن تنتهي وتبدأ عملية سلام خلال 30 يوما.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس "دعونا كل الاطراف وخصوصا الحوثيين والحكومة اليمنية والتحالف للاجتماع في السويد في نوفمبر".

من جانبها أيدت تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا، الأربعاء أمام البرلمان، دعوة الولايات المتحدة إلى وقف التصعيد والأعمال القتالية في اليمن.

ورحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بدعوات الاستئناف الفوري للعملية السياسية ووقف ما وصفها بـ"الأعمال العدائية في اليمن".

وقال: "ما زلنا ملتزمين بجمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات في غضون شهر، كون الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى اتفاق شامل".

وشدد المبعوث الخاص على "أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع".

مؤكدا أنه "سيواصل العمل مع جميع الأطراف، للاتفاق على خطوات ملموسة لتجنيب كل اليمنيين النتائج الكارثية لاستمرار الصراع، وللتعامل على وجه السرعة مع الأزمة السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن".

وقالت وزيرة الخارجية السويدية، الأربعاء، إن السويد قد تستضيف محادثات بين الأطراف المتحاربة في اليمن بعد فشل جهود المبعوث الخاص للامم المتحدة في جمع الاطراف.

وحث غريفت جميع الأطراف المعنية على اغتنام هذه الفرصة للانخراط بشكل بناء مع جهودنا الحالية لاستئناف المشاورات السياسية على وجه السرعة، من أجل التوصل لاتفاق على إطار للمفاوضات السياسية وعلى تدابير لبناء الثقة.

وعبر المبعوث الخاص عن تفاؤله بالانخراط الإيجابي لكل من الحكومة اليمنية والحوثيين، مع جهوده.

مؤكدا عزمه مواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، إلى وقف الأعمال القتالية في اليمن. وقال إن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية ينبغي أن تبدأ الشهر المقبل. وأكد على "وضع السلاح الثقيل تحت رقابة دولية" ضمن إجراءات بناء الثقة.