برنامج الأغذية العالمي يشكر اليابان على مساهمة قدرها 5.6 مليون دولار أمريكي للنازحين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي في اليمن

برنامج الأغذية العالمي يشكر اليابان على مساهمة قدرها 5.6 مليون دولار أمريكي للنازحين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي في اليمن

السياسية - Tuesday 10 December 2013 الساعة 08:12 pm

أعرب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدةآ  اليوم عن امتنانه لليابان لتبرعها مؤخراً بمبلغ قدره 5.6 مليون دولار أمريكيآ  لصالح النازحين داخلياً في اليمن الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي. وسيستخدم البرنامج هذه المساهمة لتوفير دقيق القمح والبقول لهم. وقال بيشو باراجولي، المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن: "بهذه المساهمة التي قدمتها اليابان مؤخراً لعملية الطوارئ الحالية التي ننفذها في اليمن، تكون اليابان قد تبرعت لتلك العملية بنحو 30 مليون دولار أمريكي، مما يجعلها ثاني أكبر الجهات المانحة لدينا." وأضاف: "نحن ممتنون للغاية لما تقدمه اليابان لنا من دعم سخي ومتواصل أثبت أهميته البالغة في مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً." آ  وجرت اليوم مراسم تسليم التبرع في مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في صنعاء بحضور السيد كاتاسويوشي هاياشي، سفير اليابان لدى اليمن، وعدد من ممثلي الحكومة اليمنية وموظفين من السفارة اليابانية وبرنامج الأغذية العالمي . وقال السفير هاياشي: "الحكومة اليابانية حريصة على المساهمة في تخفيف المعاناة التي يسببها النقص في المواد الغذائية في جميع أنحاء اليمن، الذي يمر بمرحلة حرجة للغاية على كل من الصعيد الإنساني والسياسي"، وأضاف: "نأمل أن تسهم هذه المساعدة الغذائية الجديدة في دعم الجهود الذي بُذلت من قبل الشعب اليمني لتحقيق الاستقرار في البلاد خلال الفترة السياسية الانتقالية". ويقدم برنامج الأغذية العالمي حالياً مساعدات لأكثر من 5 ملايين شخص في اليمن، حيث تشمل المساعدات الآتي: 600,000 من النازحين داخلياً؛ و325,000 طفل دون سن عامين من خلال أنشطة الوقاية من سوء التغذية؛ و200,000 طفل دون سن الخامسة من خلال أنشطة معالجة سوء التغذية؛ و157,000 من النساء الحوامل والمرضعات من خلال أنشطة لدعمهن غذائياً؛ و 3.8 مليون يمني يعانون انعدام الأمن الغذائي. وفي شهر يوليو/تموز من عام 2014، يعتزم البرنامج إطلاق عملية للإغاثة والإنعاش لمدة عامين بقيمة 500 مليون دولار لتصل إلى نحو 6 ملايين نسمة من خلال مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك التغذية المدرسية، والغذاء مقابل العمل، والنقد مقابل العمل والدعم التغذوي، فضلاً عن مساعدات الإغاثة لأكثر الفئات معاناة من انعدام الأمن الغذائي . وأضاف باراجولي قائلاً: "هذه العملية الجديدة تعكس التحول التدريجي من تقديم الإغاثة إلى بناء القدرة على الإنعاش والتكيف، لمساعدة اليمنيين على التغلب على العوائق التي تحول دون تحقيق الأمن الغذائي وكذلك إدارة تبعات الصراع والضغوط الطبيعية." وأضاف: "ومع ذلك، فإن نجاح تلك العملية يعتمد على استمرار الدعم السخي من الجهات المانحة الكبرى مثل اليابان."