حضرموت: قتلى وجرحى في هجوم على نقطة أمنية وتشييع بن زنبور وضبط متورطين في السطو على محال تجارية

حضرموت: قتلى وجرحى في هجوم على نقطة أمنية وتشييع بن زنبور وضبط متورطين في السطو على محال تجارية

السياسية - Saturday 21 December 2013 الساعة 05:30 pm

خاص-نيوزيمن: قالت مصادر محلية بمحافظة حضرموت لنيوزيمن بأن ثمانية جنود مابين قتلى وجرحى في اشتباكات اندلعت مع مسلحين في إحدى النقاط الأمنية. وأوضحت المصادر بأن الاشتباكات اندلعت بين قوات الجيش ومسلحين من قبائل ال حريز في وادي سر بوادي حضرموت، أثناء قيامهم بالسيطرة على النقطة الأمنية . ووفقا للمصادر فإن جنديين على الاقل قتلوا وجرح آخرون ، فيما لم يعرف عدد الضحايا في صفوف المسلحين . إلى ذلك ،شيع بالمكلا اليوم السبت جثمان الشاب عمر بازنبور، الذي قتل أمس في حادثة احراق السوق المركزي بالمكلا. إلى ذلك، أحرقت محلات باحشوان لبيع قطع غيارالسيارت في منطقة الديس، أثناء أشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين . من جانبه،أعلنت السلطات الأمنية بحضرموت ضبط متورطين في على محال تجارية و أعمال شغب و فوضى بالمكلا. وأمس الجمعة، أحرقت قرابة 20 بسطة تجارية ولوكنده وتم نهب بقاله وممتلكات أخرى إضافة إلى نهب دينه محملة بمواد كهربائية تقدر قيمتها ب14 مليون ريال. وقال مدير أمن حضرموت العميد فهمي حاج محروس لوكالة (سبأ) بأن الأجهزة الأمنية في محافظة حضرموت وبتعاون ومساندة من "المواطنين الغيورين " تمكنت من إلقاء القبض على عدد من العناصر المتورطة في أعمال الشغب والفوضى والسطو والنهب على المحلات التجارية وبسطات الباعة المتجولين في إحدى أحياء مدينة المكلا. وأضاف إن أجهزة الأمن باشرت التحقيقات مع المضبوطين من العناصر المشتبهة بهم وإحالة كل من يتثبت تورطه في ارتكاب تلك الأعمال التخريبية إلى القضاء لينال عقابه الرادع ".. آ مشيدا بتعاون عقال الحارات والمواطنين الشرفاء مع الأجهزة الأمنية المختصة ما مكنها من سرعة إلقاء القبض على تلك العناصر المشبوهة. وأكد في ذات الوقت على أهمية تعزيز جوانب التنسيق والثقة المتبادلة بين رجال الأمن والمواطنين بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة في المحافظة. وأشار العميد محروس إلى أن المعلومات الأولية التي توصلت إليها أجهزة الأمن تفيد باستغلال عناصر خارجة عن النظام والقانون مناخات التعبير السلمي للمطالب الحقوقية لأبناء حضرموت وجعلها غطاء للأقدام على ارتكاب أعمال إجرامية منظمة تستهدف المساس بالأمن والاستقرار والإضرار بالمصالح العامة والخاصة والتعدي على مقار الأمن وممتلكات المواطنين وإقلاق السكينة العامة الآمنة والمستقرة وبث الذعر والهلع في نفوس المواطنين الآمنين.. لافتاً بأن ذلك يسيء إلى الممارسات السلمية للمطالبة بالحقوق وتحرفها عن مسارها الصحيح وتحويلها إلى أعمال فوضى وعنف وتخريب وخروج عن النظام والقانون وهو الأمر الذي يرفضه ويمقته كل العقلاء والشرفاء من أبناء حضرموت والوطن عموماً . وشدد مدير أمن حضرموت أن طبيعة الظروف الراهنة التي تمر به المحافظة يتحتم علي الجميع الحذر واليقظة والتحلي بالمسؤولية الوطنية والحرص على اتباع الوسائل السلمية والحضارية لممارسة حق التعبير عن المطالب الحقوقية. مبينا بأن الأجهزة الأمنية لن تتواني لحظة في القيام بمهامها ودورها في حفظ الأمن وتعزيز دعائم الاستقرار والسكينة وحماية الممتلكات العامة والخاصة.