اللجنة الأمنية في عدن تتهم قادة فصائل سياسية بالوقوف خلف أحداث الفوضى

اللجنة الأمنية في عدن تتهم قادة فصائل سياسية بالوقوف خلف أحداث الفوضى

السياسية - Sunday 22 December 2013 الساعة 12:54 pm

أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن ، أن أعمال الفوضى التي شهدتها بعض مديريات عدن، اليومين الماضيين، محدودة ولم تؤثر على الوضع العام في مدن المحافظة. وجددت اللجنة في بيان اليوم، التأكيد على " استقرار الأوضاع وسير الحياة بصورة طبيعية"، متهمة " بعض قيادات الفصائل السياسية"، بارتكاب " ممارسات مشينة"، بهدف " تعكير صفو الحياة العامة واستهداف عناصر الجيش والأمن والإعتداء على المرافق العامة والممتلكات الخاصة". آ وقالت اللجنة في بيانها " إن تلك الممارسات المشينة تمت بفعل استغلال بعض قيادات الفصائل السياسية المعروفة لدعوات مشبوهة هدفت لتعكير صفو الحياة العامة واستهداف الامنيين والاعتداء على المرافق العامة والممتلكات الخاصة سعيا للحصول على فبركات إعلامية لتوظيفها سياسيا في الإضرار بالوطن والمواطنين" . آ  وأشارت إلى أن لأجهزة الأمنية تعاملت بضبط النفس والحرص على عدم الإنجرار خلف مرامي أحداث الفوضى، مضيفة بالقول " فرغم الأساليب الراقية التي تعاملت بها الأجهزة الأمنية والتي تميزت بضبط النفس والحرص على عدم الانجرار خلف مرامي تلك العصابات الا إن اولئك يصرون على مزيد من ممارسات السقوط الأخلاقي والقيمي القائم على البهتان وقلب الحقائق بصورة كشفت دناءة مخططاتهم وتهافتهم على الاسترزاق المقيت بدماء الابرياء ومعاناتهم" . وأكدت اللجنة أن القتلى اللذين سقطوا في أحداث الفوضى تم على يد مسلحين من المشاركين في أعمال الفوضى، وليس برصاص القوات الحكومية. وتابع البيان" إن اللجنة الأمنية وهي تتناول الحقائق كما حدثت على الارض لا كما يروج لها الاعلام المضلل تشير الى أن من سقط من الضحايا لم يكن على أيدي ايا من الأجهزة الامنية وإنما على يد مسلحين من المشاركين في أعمال الفوضى منهم من تم القبض عليهم لإحالتهم للنيابة والاخرون يجري متابعتهم وسيتم اطلاع الراي العام بكل جديد في حينه ". وبينت أن القوات الحكومية طالتها الإعتداءات المسلحة من قبل مسلحين كانوا على متن سيارات نقل أطلقوا قذائف آربي جي على مقر شرطة مدينة المنصورة واستهدفوه بالأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن مصرع طفل وإصابة ثلاثة آخرين، كما أوضحت اللجنة عن إصابة ثلاثة عناصر من الجيش، في عمليات إطلاق نار نفذها المسلحون في محاولتهم شن هجوم على مقر ديوان المحافظة بمديرية المعلا. وأضاف البيان، " ومما يجب لفت الانتباه إليه أن القوات الأمنية والقوات المسلحة في الأحداث التي شهدتها مديرية المنصورة لم تطلق رصاصة واحدة وإنما هي نفسها طالتها الاعتداءات المسلحة من مسلحين كانوا على متن سيارات نقل أطلقوا قذائف اربي جي على مبنى شرطة المنصورة واستهدفوه بالأسلحة الرشاشة من جميع الاتجاهات احرقت على اثر ذلك سيارة كانت في حوش المبنى وقتل طفل في العاشرة من عمره وجرح ثلاثة آخرون" . آ كما أوضحت اللجنة عن قيام مسلحين بالإعتداء على محال تجارية في شارع التسعين ونصبهم نقاط تقطع في الطريق العام وتفتيش سيارات السكان بالقوة وإطلاق الرصاص بصورة عشوائية ساعين بكل قوة للوصول الى ضحايا ابرياء يسوقون على حساب دمهم مشاريعهم القذرة . آ وقالت" ولم يكن افراد الامن والقوات المسلحة بمعزل عن هذا الاستهداف فقد طالتهم ايادي الغدر والعبث واصيب ثلاثة جنود من قوات الامن الخاصة احدهم اصابته خطرة في حوادث استهداف متفرقه كان اخرها الاعتداء على مبنى ديوان المحافظة في مديرية المعلا فجر امس السبت" . آ وهددت اللجنة بالتعامل كل من تورط في أعمال مخلة بالأمن والسكينة سيتم التعامل معه وفق القانون في أجهزة القضاء المختصة.. مشددة في ذات الاطار على رفض كل المساومات في هذا الجانب مهما كان غرضها.