أهالي الحقب يناشدون التحالف استئناف معركة دمت بعد 100 يوم من انطلاقها

الجبهات - Thursday 14 February 2019 الساعة 05:53 pm
الضالع، نيوزيمن، خاص:

مضت 100 يوم على انطلاق معركة تحرير مديرية دمت بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن، بمشاركة قوات الحزام الأمني واللواءين 83 مدفعية والرابع احتياط، إضافة إلى الشرطة العسكرية في الضالع وإب.

وانطلقت العملية، ضد ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، في الخامس من شهر نوفمبر العام الماضي من جبهة مريس ودمت شمالي الضالع.

واستطاعت قوات الجيش، تحرير نحو 30 نقطة وموقعاً عسكرياً و15 قرية كانت تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، في وقت استولت على العديد من الآليات والمعدات.

وعند وصول قوات الجيش إلى قرية الحقب، تمهيداً للتقدم باتجاه مدينة دمت، فجّرت مليشيا الحوثي الجسور وعبارات المياه في الخط الاسفلتي الذي يربط بين قرية الحقب ومدينة دمت وزرعت عشرات الألغام والمتفجرات.

وعادت ميليشيا الحوثي لاستهداف منازل المدنيين في قريتي الحقب وبيت اليزيدي بقذائف الهاون، موقعة عشرات الضحايا غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل.

وتسبب القصف الحوثي، بموجة نزوح للسكان هي الأكبر، إذ نزحت كامل الأسر من قرية الحقب ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من ثلاثة آلاف نسمة متوزعة على 293 أسرة، بينما نزح ما يقرب من 95٪ من أهالي قرية بيت اليزيدي.

ونفذت ميليشيا الحوثي عمليات نهب وسرقة طالت منازل المواطنين في قرية الحقب بعد نزوح الأهالي، وشملت الأموال والمجوهرات وممتلكات ثمينة من سلاح خفيف وأثاث شخصي وأجهزة الكترونية ومواشٍ وأغنام.

وبعد ثلاثة أشهر، ناشد أهالي قريتي الحقب وبيت اليزيدي، قوات التحالف العربي، استكمال عملية التحرير وطرد المليشيا الحوثية من مناطقهم وقراهم.

وبعد مائة يوم من انطلاق معركة التحرير تقف قوات الجيش على مشارف مدينة دمت في السلسلة الجبلية الممتدة من قرية الحقب وجبل الحريوة وكنة وحتى الاثلة والمعرش، وصار خط النادرة دمت قاب قوسين أو أدنى من مرمى نيران القوات الحكومية.