موظفون محتجون يطالبون بإعادة بث تلفزيون وإذاعة عدن

متفرقات - Monday 01 April 2019 الساعة 02:45 pm
عدن، نيوزيمن، محمد علي جسار:

من أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في مدينة التواهي، كان وقوفهم، ومن هناك نادى موظفو ومتعقادو تلفزيون وإذاعة عدن عن طريق الاحتجاج السلمي ورفع اللافتات، والتي طالبت جميعها بكلمة واحدة وصوت واحد بفتح مبنى الإذاعة والتلفزيون، في مدينة عدن والمغلق منذ ما يُقارب الأربع سنوات..

يقول المذيع محمد وليد: "نحن موظفو ومتعاقدو قطاع الإذاعة والتلفزيون نطالب ونناشد الحكومة عودة البث من عدن، لأن قناة عدن وإذاعتها تُعد النواة للإعلام في البلد".

وأضاف لنيوزيمن، "من الخطأ أن ننسى الكادر الإعلامي المثقف والذي نشأ في قناة عدن، ونطالب الجهات المعنية الالتفات إلينا، ونحن دائماً الكادر الإعلامي من موظفي ومتعاقدي قناة وإذاعة عدن يداً بيد نحو إعادة بث قناة عدن الفضائية وإذاعتها من داخل مدينة عدن".

"لا للتهميش.. لا للإلغاء"، هكذا رُفعت اللافتات، وقد كان الحضور من كل الكادر الإعلامي لقناة وإذاعة تلفزيون عدن، فنيين وممن يعملون خلف الكواليس ومذيعين... وغيرهم ممن يساهم في إيصال الصوت عبر الإذاعة، والصوت والصورة عبر التلفزيون.

يقول المذيع أيمن أمين: "تُعتبر اليوم الوقفة الاحتجاجية رقم 13 للمطالبة بإعادة فتح القناة وأوصلنا الحال في المناشدة مع الحكومة إلى أن نصبح في زاوية ضيقة جداً ألا وهي المناشدة فقط لإدخالنا إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون لمباشرة الدوام حتى نتمكن من إعادة تنظيف وترتيب وصيانة الأجهزة تمهيداً للعمل في حال أرادت الحكومة أن تبدأ العمل من داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون في عدن".

وأضاف أيمن: "هناك تلويح من قِبل المالية والخدمة المدنية بأن مبنى الإذاعة والتلفزيون أصبح "مرفقاً متعثراً"، وهذا معناه التلويح بإحالتنا للتقاعد المبكر، وهي خطوة خطيرة من قِبل جهة حكومية رسمية تجاه مرفق حكومي رسمي سيادي كإذاعة وتلفزيون عدن، ونحن أتينا صباح اليوم الأحد الموافق 31 مارس لرفض هذا التلويح رفضاً قاطعاً".