رئيس الجمهورية يعتذر لقبائل خولان نيابة عن نظامي عدن وصنعاء لحادث مقتل 74 من زعمائها القبليين في شبوه عام 72م
السياسية -
Tuesday 31 December 2013 الساعة 03:22 pm
مشاركة
قدم الرئيس عبدربه منصور هادي، اعتذاره نيابة عن نظامي صنعاء وعدن، عن حادثة مقتل 74 زعيما قبليا من قبيلة خولان، في منطقة المقصرة مديرية بيحان محافظة شبوة في ظهر يوم الاثنين 21/2/1972م.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم في صنعاء، الزعيم القبلي محمد بن ناجي الغادر وعدد من زعماء العشائر في خولان.
وقال هادي، " إنني اليوم بصفتي رئيسا للجمهورية ورئيسا لمؤتمر الحوار اقدم اعتذاري نيابة عن نظامي صنعاء وعدن لما حدث لمشائخ خولان في حادثة بيحان عام 72م..
آ واكد أن أبناء الشهداء الذين سقطوا في هذا الحادث المؤلم يعتبرون شهداء الثورة اليمنية وعلى الحكومة ان تهتم بأبناء الشهداء".
وتتهم قبائل خولان، النظامَ السابقَ في جمهورية الـيَـمَـن الديمقراطية الشعبية المسؤوليةَ الكاملةَ لتلك الجريمة التي تم التخطيطُ لها والتنفيذُ ابتداءً من مراسلة المشايخ ودعوتُهم ثم تصفيتهم تصفية جماعية.
آ وقدم زعماء قبائل خولان، في وقت سابق من شهر سبتمبر الماضي فع رسالة الى مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن - وفريق العدالة الانتقالية، تتعلق بـ" قضية شهداء خولان"، مطالبين فيها برد الاعتبار والاعتراف بالخطأ عن الحادثة، مؤكدين أن " قضية شهداء خولان التي راح ضحيتها 74 من مشائخ خولان في جريمة بشعة لم يشهدها اليمن اذا ما نظرنا الى حيثيات وملابسات الجريمة وطريقة وقوعها من خلال استدراج الضحايا"، وأن" خصوصية القضية تنطلق من اختلافها عن بقية القضايا المطروحة ، كونها لم تكن بين طرفين سياسيين ولا نتيجة لصراع سياسي شطري".
