الهجرة الدولية تنقل 222 مهاجراً إثيوبياً من صنعاء إلى أديس أبابا

متفرقات - Monday 13 May 2019 الساعة 12:48 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنها ساعدت في إعادة 222 مهاجرا إثيوبيا، كانوا وصلوا إلى اليمن، للعودة إلى بلادهم عبر أربع رحلات جوية من مطار صنعاء إلى اديس أبابا خلال أسبوع.

وأوضحت المنظمة، في بيان على موقعها الإلكتروني باللغة الانجليزية وترجمه (نيوزيمن)، أنها تبنت رحلات جوية للعشرات من المهاجرين الاثيوبيين الذين وصلوا إلى الأراضي اليمنية وأصبحوا عالقين في بلد يعاني من ويلات الحرب، وذلك ضمن برنامج العودة الطوعية التابع للمنظمة.

وذكرت أنها نظمت ثلاث رحلات جوية ابتداءً من يوم الاثنين 6 مايو الجاري وعلى مدار ثلاثة أيام، أقلت 176 مهاجرًا من العاصمة اليمنية صنعاء، إلى أديس أبابا، منهم 137 رجلاً و11 امرأة و28 طفلاً.

ولفتت إلى أنه كان من بين المجموعة حوالى 20 شخصًا من ذوي الاحتياجات الطبية، ووفرت المنظمة مرافقين لضمان سفرهم الآمن، وغادرت رحلة رابعة مع 46 شخصًا إضافيًا، السبت الماضي، وبذلك يصل العدد الإجمالي للأشخاص الذين تلقوا المساعدة في جميع الرحلات الأربع إلى 222، مذكرة بأن هذه هي أول حركات العودة التي تتم من صنعاء منذ منتصف مارس 2019.

وكشفت المنظمة الدولية للهجرة أنها ساعدت، خلال العام الماضي 2018، في إعادة 1040 مهاجرًا أثيوبيا على مغادرة اليمن والعودة إلى ديارهم.. بينما دعمت منذ مطلع العام الجاري 2019 وحتى الآن، العودة الطوعية لـ 733 مهاجرًا.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أنها تبنت بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لدعم العودة التلقائية للاجئين، ومساعدة 2590 لاجئا صوماليا على العودة من عدن العام الماضي.

وقالت "على الرغم من الصراع المستمر في اليمن، يواصل المهاجرون الباحثون عن فرص اقتصادية في دول الخليج القيام بمغامرات خطيرة عن طريق البر والبحر إلى شبه الجزيرة العربية وعلى طول الطريق، يواجه المهاجرون العديد من التحديات في الحصول على الحماية والمساعدة.

وأشارت إلى أنه يتم تمويل برنامج العودة الإنسانية الطوعية التابع للمنظمة الدولية للهجرة من اليمن من قبل جمهورية ألمانيا الاتحادية وحكومة كندا ومكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية الأمريكية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وحكومة الدنمارك وحكومة الكويت.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنها لم تتمكن من استئناف الرحلات الجوية من اليمن إلا في نوفمبر 2018؛ بعد أن اضطرت إلى تعليقها فور اندلاع الحرب في مارس عام 2015 ولجأت منذ ذلك الوقت، إلى تنظيم رحلات عبر قوارب لإعادة المهاجرين الإثيوبيين الضعفاء إلى إثيوبيا، عبر جيبوتي، موضحة أنها تقدم للمهاجرين العائدين مساعدة قبل المغادرة، بما في ذلك الرعاية الطبية والصحية والعقلية والنفسية الاجتماعية وعند الوصول إلى إثيوبيا، يخضع العائدون لفحوصات طبية ثم يتم إيداعهم في مركز العبور التابع للمنظمة الدولية للهجرة في أديس أبابا ومن هناك، تدعمهم المنظمة بايصالهم إلى وجهاتهم النهائية، في حين تتكفل المنظمة بالنسبة للأطفال المهاجرين غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، بالمساعدة في البحث عن ذويهم، مما يساعدهم على لم شملهم مع أسرهم مجدداً.

ونوهت أنها تلتزم بدعمها للعائدين لإعادة بناء حياتهم في إثيوبيا، وإعادة إدماج العائدين المستضعفين من خلال التعليم والدعم النفسي الاجتماعي ومنح الأعمال التجارية الصغيرة.