وجوه تعقد جلسة الاستماع الثانية لأعضاء الحوار مع المواطنين حول مخرجات الحكم الرشيد
السياسية -
Tuesday 14 January 2014 الساعة 07:14 am
مشاركة
عقدت مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية أمس جلسة الاستماع الثانية لأعضاء مؤتمر الحوار الوطني مع المواطنين في العاصمة صنعاء، والتي خصصت للحديث عن مخرجات فريق الحكم الرشيد.
وقد تحدثت في هذه الجلسة عضو مؤتمر الحوار الوطني في مكون الشباب سميه الحسام عن فريق الحكم الرشيد، التي اكدت ان مخرجات الحكم الرشيد كانت قوية جدا، وتصب في صالح وخدمة الدولة المدنية الجديدة لليمن.
واستعرضت تجربة فريق الحكم الرشيد في الحوار والذي بدأ بعقد جلسات حوارية مع الشخصيات الاجتماعية والاكاديمية والمثقفة، تبعها نزول ميداني للجهات الحكومية والرقابية والوقوف على انظمتها وقوانينها.
وكشفت الحسام عن وجود خلل كبير في عمل الجهات الرقابية في اليمن ، ووجود ثغرات قانونية كبيرة في مهامها، مما جعلها مجرد ديكور يزين مؤسسات الدولة ويخدم مصالح افراد على حساب مصالح الدولة.
مشيرة إلى وجود ثلاث جهات حكومية، لا تخضع كليا للرقابة وهي البنك المركزي والمؤسسة الاقتصادية، ووزارة الدفاع، فيما هناك استهلاك كبير لموارد الدولة من قبل بعض الاشخاص، من غير وجه حق لاخذهم الاموال من حساب الدولة، كالمزايا التي تظل تصرف لبعض المسئولين حتى بعد تخليهم عن المناصب او تقاعدهم.
واوضحت عن التلاعب الذي يحصل في المناقصات والمزايدات ووجود شركات وهمية تعمل في الميدان، وتدير المناقصات في البلاد، وكذلك القصور الحاصل في عمل مصلحتي الجمارك والضرائب، وعدم قدرتهما على الحد من التهريب او التعامل مع جرائمه لغايب القوانين الواضحة والرادعة في هذا الجانب.
وتحدثت سميه الحسام عضو مؤتمر الحوار عن بعض المخرجات التي حصل حولها خلاف في فريق الحكم الرشيد مثل موضوع رفع الحصانة عن من مارس فساد في اجهزة الدولة العليا والادنى، ووكتابة نص بانه لا حصانة لشاغلي الوظائف العامة في الدولة.
وقالت ان مخرجات الحوار الوطني قوية لكنها بحاجة الى ضمانات قوية ايضا لتطبيقها ومن ثم دستور قوي يصيغ كل هذه المخرجات ويستوعبها دون اضافة او حذف او تعديل.
وشددت على اهمية توعية الشارع بمخرجات الحوار الوطني ليكونو شريكين في الضمانة على تنفيذ المخرجات الى جانب الضمانة التشريعية ووالارادة السياسية القوية واعادة هيكلة الجيش والامن باسس وطنية.
