المؤتمر وحلفائه يدعون إلى تطبيع  الأوضاع واحترام مرجعيات الحوار

المؤتمر وحلفائه يدعون إلى تطبيع الأوضاع واحترام مرجعيات الحوار

السياسية - Wednesday 15 January 2014 الساعة 08:53 pm

دعت اللجنة العامة وأحزاب التحالف إلى تطبيع الأوضاع وإزالة المظاهر المسلحة، وفرض هيبة النظام والقانون واحترام الحقوق والحريات العامة . اللجنة وخلال إجتماع لها ترأسه علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام، ناقش جملة من القضايا الهامة على المستويين السياسي والوطني، واستعرض سير أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وحسب إعلام المؤتمر وقف الاجتماع أمام نشاط أعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في كافة فعاليات المؤتمر ،معتبراً هذه المشاركة سوف تعزز من نتائج مخرجات الحوار؛ وأهمها الحفاظ على الثورة والجمهورية ووحدة الوطن وأمنه واستقراره . ووقف الاجتماع أمام مشروع وثيقة الضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. والتي عبرت في واقع الأمر عن موقف ورؤى طرف من أطراف العملية، فيما أهملت مواقف الأطراف الأخرى التي عبرت عنها رؤاها فرق العمل التسع، والبيان الرئاسي الذي تمت المصادقة عليه من قبل الجلسة العامة الثالثة للحوار، وغدا وثيقة وطنية هامة . وأشار الاجتماع إلى أن المؤتمر الشعبي وقد حرص على إيجاد قواعد مشتركة للتوافق الوطني مع كافة أطراف العمل الوطني في المستقبل، خصوصاً في ظل ظروف معقدة تمر بها البلاد، قد لاحظ أن النتائج النهائية التي يقوم طرف واحد بإعدادها إنما تعبر عن ضيق في الأفق، ورغبة في الإقصاء، وإدانته للخصوم، وهو الأمر الذي لا يستطيع المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه قبوله. واكد آ تأييد المؤتمر والتحالف لكل الاتفاقات الهادفة إلى وقف إراقة الدماء وتحقيق السلام والاستقرار في كل ربوع الوطن، في الوقت الذي يرى عملية التهجير التي تتم الآن، وخاصة في كل المعالجات التي تم اعتمادها في قضية "دماج"" لم تكن موفقة، مشدداً على وجوب الحفاظ على كل الحقوق التي كفلها الدستور، وتقررها مخرجات الحوار الوطني ، بما فيها حق العيش والعمل والتجارة والتنقل والسكن والتعليم لا أي مواطن وفي أي مكان في اليمن. ودعت اللجنة العامة وأحزاب التحالف الوطني مكونات المؤتمر المشاركة في الحوار إلى احترام المرجعيات التي دعي على أساسها مؤتمر الحوار، وبوجه خاص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقراري مجلس الأمن . ودعت اللجنة العامة وأحزاب التحالف- في ختام اجتماعهم، أعضاء المؤتمر والتحالف الوطني الديمقراطي للمساهمة الايجابية في الحياة السياسية والعمل بروح الفريق الواحد.