هل تحتفظ اليمن بلقب أمير الشعراء في موسمه الخامس ؟

هل تحتفظ اليمن بلقب أمير الشعراء في موسمه الخامس ؟

السياسية - Tuesday 02 July 2013 الساعة 11:18 pm
نيوزيمن

هل تحتفظ اليمن بلقب أمير الشعراء في موسمه الخامس ؟آ  حمزة الحضرمي،نيوزيمن: هل تحتفظ اليمن بلقب أمارة الشعر لهذا الموسم ،ام تسلم الإمارة الشعر لقطر عربي آخر ؟هذا ما ستحدده وقائع الجلسة النهائية لمسابقة أمير الشعراء مساء اليوم الأربعاء على شرفات قصر الحمراء في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي،وتحسمها روائع الأعمال الشعرية والإبداعية للشعراء الستة العرب المتنافسين في نهائي المسابقة التي ستعلن فيها عن الفائز بلقب أمير الشعراء للموسم الخامس .آ آ  وتأمل الأوساط الثقافية والإبداعية اليمنية فوز الشاعر اليمني المبدع الشاب يحيى وهاس الذي تأهل إلى المرحلة النهائية في مسابقة أمير الشعراء ليتنافس في الجولة الأخيرة مع خمسة شعراء من خمس دول عربية على هذا اللقب الذي ترجوا أن تكون من نصيب اليمن لتحتفظ بهذا القب لموسم ثاني بعد فوز الشاعر اليمني المبدع عبد العزيز الزراعي بلقب أمير الشعراء في الموسم الرابع. ودعت مؤسسات ثقافية وإبداعية يمنية كافة الشباب والمثقفين والمهتمين من خلال انشطة ثقافية وشعرية خصصت لمساندة الشاعر اليمني المبدع الشاب يحيى وهاس للفوز بلقب أمير الشعراء في هذه المسابقة وحث المكونات الشبابية والإبداعية والمثقفين والإبداعية والبيوت التجارية والجماهير اليمنية على التصويت للشاعر اليمني المبدع وهاس. ويحظى الشعراء العرب الستة باهتمام ومتابعة جماهيرية وإعلامية كبيرة ،كما تكثف لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي استعداداتها تمهيداً للإعلان عن الفائز بلقب "أمير الشعراء "في موسمه الخامس ملتقى الشعر والشعراء ،وذلك من بين 6 شعراء من كل من سوريا وسلطنة عُمان والسعودية ومصر وموريتانيا واليمن. وقد شهدت المسابقة على مدى الشهرين الماضيين اهتماما كبيرا من الجمهور العربي،ومن كافة وسائل الإعلام العربية دون استثناء ،والتي أفردت للمنافسات مساحات واسعة ،فضلا عن اهتمام يذكر أنّه قد تقدّم آلاف الشعراء من 30 دولة عربية وأجنبية للموسم الخامس من المسابقة الفريدة من نوعها التي تُعنى بإبداعات شعر العربية الفصحى، في حين اختارت لجان الفرز 300 شاعر من 22 دولة لإجراءات المقابلات المباشرة مع لجنة التحكيم بأبوظبي في مارس الماضي، حيث جاءت العديد من المشاركات من شعراء في دول إفريقية (بوركينا فاسو، غانا، نيجيريا، تشاد، مالي)، ودول أوروبية (بلجيكا، بريطانيا،وألمانيا)، إضافة لشعراء من معظم الدول العربية. وقد اختارت لجنة التحكيم 50 شاعراً إلى المرحلة قبل النهائية مثلوا جنسيات (18 دولة عربية وغير عربية)، لتعيد اللجنة مقابلاتهم واختباراتهم وفق معايير تحكيمية إضافية، وليتأهل منهم أخيراً (20) شاعراً (يمثلون 13 دولة عربية وغير عربية) ابتدؤوا مسيرة الموسم الخامس من مسابقة أمير الشعراء مطلع مايو الماضي،والتي تمّ بث حلقاتها على الهواء مباشرة عبر قناة أبوظبي-الإمارات مساء كل أربعاء. وبعد منافسات قوية في ظل اهتمام وحماس جماهيري وإعلامي كبير على مدى أكثر من شهرين،تمكن كل من الشاعر يحيي وهاس من اليمن والشاعرة ليندا إبراهيم من سوريا، الشاعر هشام الصقري من سلطنة عُمان،الشاعر محمد أبوشرارة من السعودية، الشاعر علاء جانب من مصر، الشاعر الشيخ ولد بلّعمش من موريتانيا،للوصول للمرحلة الأخيرة التي تختتم في الساعة العاشرة من مساء الغد بمسرح شاطئ الراحة بأبوظبي. وقال السيد عيسى سيف المزروعي مدير المشاريع – لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية:في المواسم السابقة،انتقل لقب "أمير الشعراء"وبُردة إمارة الشعر وخاتم الإمارة،من دولة الإمارات،إلى موريتانيا، فسوريا،وأخيراً اليمن،ومساء الأربعاء القادم، ومن شُرفات قصر الحمراء في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي،سوف يتم الإعلان عن الفائز باللقب الخامس من بين آلاف الشعراء الذين سبق وأن تقدموا بالترشح للمسابقة. وأكد أنّ جميع الشعراء الـ 20 الذين شاركوا في الموسم الخامس من برنامج أمير الشعراء قد كسبوا التجربة،وكل منهم فاز بنصيبه من الاهتمام بإبداعه الشعري،فأمير الشعراء برنامج ثقافي إعلامي نجح منذ موسمه الأول، في تسويق المُنتج والإبداع الشعري العربي من خلال رؤية إعلامية مُتفرّدة استقطبت اهتمام المُشاهد واجتذبته لمتابعة نجوم في الأدب كانوا مُغيبين في المشهد الثقافي العربي والإعلامي. فمع هذا الموسم استطاعت أبوظبي أن تكشف عن 145 شاعراً،أمتعونا بمئات قصائد الفصحى المُبدعة بكل ألوانها وأطيافها،آ  كشفت عنهم مسابقة أمير الشعراء في مواسمها الخمسة منذعام 2007 وحتى عام 2013،وقدّمتهم لعشرات الملايين من عُشاق الشعر العربي الفصيح عبر قنوات أبوظبي و"شاعر المليون"الفضائية،حتى غدوا نجوماً في سماء الأدب، وفي المشهد الثقافي العربي. فيما أكد سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي،أنّ مسابقة أمير الشعراء،ومع مرور خمسة مواسم على انطلاقها،تفخر بأنها قدمت أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح،حيث أثبت شعراء المسابقة خلال المواسم الخمسة،أن القصيدة العمودية لا تزال حاضرة وبقوة في المشهد الشعري العربي،وأنها تمضي إلى جانب التجديد في الشعر العربي شكلاً ومضموناً، دون أن تفقد أصالتها وأسسها الفنية التي قامت عليها. وتعد "أمير الشعراء"مسابقة ثقافية كبرى أطلقتها العاصمة الإماراتية أبوظبي،يتنافس على مضمارها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها وأطيافها،سواء أكانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة،أو كانت ضمن النمط الحديث نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة. وقد وصلت أصداء المسابقة للعالمية منذ دورتها الأولى 2007،وأصبحت الأولى والأقوى والأكثر جماهيريّة كمسابقة ثقافيّة أدبيّة تختص بالشعر الفصيح،وباتت تشكل خدمةً لأهداف النهوض بالشعر العربي وإعادة الاعتبار للأدب العربي الذي تألق طوال القرون الماضية وخصوصا أدب الشعر،وذلك منذ عصر نهضة الشعر العربي في الجاهلية وعصره الذهبي في العصر العباسي،إذ ساهمت في إعادته إلى دائرة الضوء ووضعه في مساحة التكريم الذي يستحقه. كما وشكّلت المسابقة مفاجأة كبيرة للجمهور والنقاد والمتخصصين بمتابعة الحراك الثقافي والأدبي في العالم العربي، وحازت اهتماما واسعاً في وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية. وفي الدورة الرابعة من المسابقة التي اختتمت في فبراير 2011 كان لقب "أمير الشعراء" من نصيب الشاعر اليمني عبدالعزيز الزراعي، في حين فاز الشاعر السوري حسن بعيتي بلقب الدورة الثالثة 2009، وفاز بلقب الدورة الثانية 2008 الشاعر الموريتاني سيدي محمد ولد بمبا، أما فعاليات الدورة الأولى فقد اختتمت في إغسطس 2007 بتتويج الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق أميراً للشعراء. وقد شهدت المسابقة في دوراتها الخمس إقبالا واسعا من قبل الآلاف من الشعراء العرب وعددٍ من الناطقين بالعربية،ونجحت في الكشف عن 145 موهبة شعرية من خلال البرنامج التلفزيوني الخاص بالمسابقة،والذي أصبح يُتابعه الملايين من عُشاق الشعر العربي الفصيح في مختلف أنحاء العالم، بفضل جهود أبوظبي في إعادة إحياء الاهتمام بالشعر.