تدشين العام الدراسي الجديد بالمخا ومعالجة مشاكل التعليم تحتل الأولوية

المخا تهامة - Sunday 08 September 2019 الساعة 05:36 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

دشنت السلطة المحلية ومكتب التربية والتعليم بالمخا، الأحد، العام الدراسي الجديد 2020 بالتأكيد على معالجة مشاكل التعليم كمسألة أولوية.

وقال مدير المديرية سلطان محمود، خلال اجتماع حضره مدير مكتب التربية ومديرو المدارس، نتطلع نحو معالجة شاملة لمشاكل التعليم بالمديرية.

وأضاف، إن لديه مصفوفة كاملة بمشاكل التربية والتعليم بالمديرية سيتم مناقشتها مع الهلال الأحمر الإماراتي خلال الأيام القادمة.

وأوضح محمود أن التجهيزات الفنية التي تحتاجها المدارس سيتم مناقشتها أيضا مع منظمات إخرى يمكنها المساهمة في تقديم الحلول في هذا الجانب.

وقال مدير مكتب التربية قاسم الشاذلي، إن الجهود الرامية إلى إخراج النازحين من مدرسة الكويت اصطدمت ببعض العراقيل.

وأضاف، إن المنظمة التى تكفلت بتقديم الدعم المادي لإخراج النازحين تنصلت عن الوعود التي قدمتها مسبقا، مما شكل انتكاسة للجهود الرامية لعودة الطلاب للمدرسة.

وتعاني بعض المدارس من غياب المعلمين، مما يستدعي الحاجة لعودتهم إلى الفصول الدراسية.

وانتقد الأمين العام للمجلس الآنسي قاسم زيد غياب المدرسين، متهماً بعض المدراء بالتستر على حساب مصلحة الطلاب.

ودعا زيد المعلمين النازحين خارج المخا وكذا العاملين ضمن مؤسسات أخرى بالعودة إلى المدارس.

إلى ذلك قالت فاطمة بلال، مساعد مسؤول التعليم بالمنظمة النرويجية، إن المنظمة تنوي القيام بعمليات ترميم وبناء فصول دراسية شبه مؤقتة مع توفير الأدوات المدرسية.

وأضافت، إن المنظمة تسعى لتقديم الدعم اللوجستي للمدارس واستهداف الطلاب النازحين والمقيمين من خلال تقديم وجبات غذائية.

وتفتقر مدارس المخا لوجود فصول إضافية وعدم توفر الكتاب المدرسي وقلة الكراسي والطاولات المدرسية، لكن انقطاع التيار الكهربائي يمثل معضلة رئيسية لمدارس المخا.

وشوهد صباح اليوم عدد من الطلاب داخل خيام وضعت كفصول دراسية مؤقتة في مدرسة الفجر الجديد، وهم في وضع سيئ مع ارتفاع درجات الحرارة.

وقالت المدرسة فاطمة محمد إنها تواجه مشكلة عدم تركيز الطلبة ورغبتهم في الخروج من الفصول المؤقتة نظرا لارتفاع درجة الحرارة وغياب أجهزة التكييف.

وأضافت، إن الطلاب يشعرون بالاختناق، ودائما ما يرغبون في مغادرة فصولهم الدراسية.

وقالت الأخصائية الاجتماعية ذكرى الشرعبي، إن الأجواء غير مهيأة للتعليم مما يدفع بعض المدرسين والمدرسات إلى إخراج طلابهم من الفصول المؤقتة للجلوس تحت الأشجار في الأوقات التي تشتد فيها درجات الحرارة.

وطالبت ذكرى المنظمات العاملة في المخا بتزويد المدارس بأنظمة الطاقة الشمسية والمراوح للتخفيف من درجة الحرارة داخل الفصول الدراسية.

وترتفع درجات الحرارة بمديريات الساحل الغربي إلى أرقام قياسية في هذه الأوقات من السنة حيث تصل إلى 45 درجة مئوية.