غريفيث كال الثناء على "مبادرات الحوثيين" وتحدث عن "وجود تقارير" بشأن معابر تعز

السياسية - Saturday 19 October 2019 الساعة 10:10 am
المخا، نيوزيمن، أمجد قرشي:

تحولت إحاطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى مجلس الأمن، في جلسة الخميس 17 أكتوبر/ تشرين أول 2019م، إلى إشادات عريضة "بمبادرات" الحوثيين التي مثلت التفافاً على اتفاقات استوكهولم، من تبادل الأسرى إلى تعز علاوة على تجميده الحديث حول الانسحاب من الموانئ وإعادة الانتشار في الحديدة، بالإضافة إلى وقف الهجمات مع السعودية.

مرة أخرى جدد مارتن غريفيث ترحيبه "بمبادرة أنصار الله لوقف جميع الهجمات الصاروخية على السعودية، وتخفيض مستوى العنف."

ودعا جميع الأطراف إلى الاجتماع معه ومع الشركاء في الصليب الأحمر الدولي في أقرب فرصة ممكنة لاستئناف المباحثات حول إطلاق سراح المزيد من السجناء وتأكيد التزامهم باتفاق ستوكهولم.

ومثلت إجراءات الحوثيين الأحادية ومن طرف واحد التفافاً صريحاً على نص ومضمون اتفاق استوكهولم بتجزئة وتفتيت الملفات جميعها، وهو ما لا يمانعه المبعوث الأممي الذي يكيل الثناء والإشادات تباعاً.

وبشأن الوضع في تعز، ليس لديه الكثير ولا إلمام بما يجري أو خطوات تنفيذ مخرجات السويد، وأشار مارتن غريفيث "إلى وجود تقارير تتحدث عن فتح ممرات إنسانية"، وقال "آمل في أن تُترجم هذه التقارير على أرض الواقع لأن تعز تستحق بعض الأنباء الجيّدة وآمل في أن يتم التوصل إلى اتفاق قريبا."

ودعا غريفيث إلى اقتناص الفرصة لأنها مواتية الآن.

وأكد غريفيث "ثمّة إشارات تمنح أملا لشعب اليمن."

وقال خلال إحاطته، التي قدمها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، إن تلك الإشارات تنبعث من الجنوب على وجه الخصوص، ولكنّها أيضا تأتي من الشمال الذي قال إنه "يشهد انخفاضا في مستوى العنف، إضافة إلى إظهار الأطراف النوايا الحسنة مثل إطلاق سراح أنصار الله 290 من الأسرى وقيام حكومة اليمن بإيجاد الطرق للسماح للسفن المحمّلة بالوقود بدخول الحُديدة."

وأوضح غريفيث أن "هذه العلامات هشّة وتتطلب رعاية خاصّة وتقديم المزيد من المبادرات."

كما رحب بتعيين الجنرال الهندي أبهيجيت جوها رئيساً للجنة إعادة الانتشار وفريق المراقبين الدوليين.