الجعدي: وفاؤنا للتحالف لن يمنعنا اتخاذ قرار.. وابن بريك أشّر على "عودة" الميسري والجبواني

السياسية - Sunday 20 October 2019 الساعة 10:40 pm
عدن، نيوزيمن، أمجد قرشي:

تترقب الأوساط السياسية الجنوبية والشمالية على السواء إعلاناً وشيكاً بمصير اتفاق مفترض صاغته حوارات شهر في جدة بين وفدي حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي بعد طروء شروط في اللحظات الأخيرة من قبل ممثلين في الوفد الحكومي المنقسم حيالها ورفضها وفد الانتقالي وحالت دون إتمام التوقيع والإعلان عن اتفاق ناجز من الرياض، حيث انتقل المتحاورون من جدة.

المؤشرات على الأرض عبرت عنها تحركات أخذتها قيادات حكومية نحو سيئون وأخرى تمهد لعودة وشيكة ضمن عودة أشمل للحكومة والمؤسسات التنفيذية. لكن في المستوى السياسي يخيم الترقب، وإفادات (سياسية) من طرف قيادات في الانتقالي الجنوبي بعدن حملت معنى المرونة والتحذير بضدها.

وبينما اعتبر القيادي في المجلس فضل الجعدي، الوفاء للتحالف تعبيراً عن مصداقية والتزام بالتعهدات، ملوحاً بالجاهزية "لأخذ قرار" بمقتضى الحاجة، وعرّض بعودة "الفارين" قائلاً إنها لا تشكل فرقا، كان نائب رئيس المجلس الشيخ هاني بن بريك يؤشر بالاسم على الوزيرين الميسري والجبواني.

وقال ابن بريك إن "عودة الميسري والجبواني للجنوب ستكون مرحباً بها، لولا ما قاما به بعد منحهم (ما) الأمان والعفو بعد فتنة مطلع شهر أغسطس التي أشعلاها لتسليم عدن لحزب الإصلاح".

وتابع نائب رئيس الانتقالي في حسابه بتويتر "ثم فرارهم (ما) بجنح الليل وتهديدهم (ما) بالعودة، وعادوا مقتحمين شعبهم بمليشيات القاعدة وكسروا بخزي وعار"، في إشارة إلى أحداث ومعارك شبوة وأبين ومشارف عدن.

واستكمل في صيغة تعجب استنكاري "ثم الآن يعودان!!". وختم بالقول "فإننا نحذر الفتن".

وفي حسابه على فيسبوك، قال القيادي فضل الجعدي "المجرب لا يجرب، ومن سبق لهم أن فروا كالجرذان فإن عودتهم لا تشكل فرقا، وسواء عادوا على ظهر دبابة أو على متن سفينة فضائية".

وقال الجعدي، إن حوار جدة بيّن هيمنة "حزب الإخونج" على الشرعية وقراراتها، وأنه من يقف وراء كل الانكسارات والفشل طوال خمس سنوات، وأن المجلس الانتقالي أكثر حرصاً على شرعية الرئيس هادي وعلى جهود التحالف العربي.