قائد المقاومة الوطنية: التصعيد الحوثي ينسف "استوكهولم" ولن نقف مكتوفي الأيدي

السياسية - Thursday 14 November 2019 الساعة 10:17 am
الحديدة/المخا، نيوزيمن:

شدد قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة لقوات تحرير الساحل الغربي، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، على حتمية تخلي مليشيات الكهنوت الحوثية عن نزوعها العنصري المتطرف، مجدداً التأكيد على دعم السلام العادل والمنصف وجاهزية القوات المشتركة التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام خروقات وتصعيد المليشيات الإرهابية.

وعرض قائد المقاومة الوطنية، يوم الأربعاء، مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، مستجدات الأوضاع في اليمن، وتصعيد مليشيات الذراع الإيرانية، وانتهاكاتها المتواصلة لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة ضمن نهج منظم لإجهاض عملية السلام والمساعي الدولية الرامية لوقف الحرب.

وتم في اللقاء مناقشة اتفاق استوكهولم، والخروقات الحوثية، وملف الأسرى، وأهمية البت في هذه القضية الإنسانية على قاعدة الكل مقابل الكل.. إضافة إلى بحث الحل السياسي الشامل للأزمة والعقبات التي تحول دون ذلك، بالإضافة إلى التدخل الإيراني في اليمن ومخاطره على أمن واستقرار البلاد والمنطقة والملاحة الدولية.

ذراع إيران تنصب منصة صواريخ ومدفعية في "المنقم" بالدريهمي

وإذ أكد قائد حراس الجمهورية في تباحثه مع غريفيث دعمه الكامل لعملية السلام العادل والمشرف والمنصف لكل اليمنيين، جدد المطالبة برفع العقوبات الظالمة عن السفير أحمد علي عبدالله صالح التي لم يكن لها أي مبرر.

وتم التأكيد في اللقاء أن مفاتيح إحلال السلام تتمثل بتخلي الميليشيات الحوثية عن هوسها العنصري وأن تتحول إلى حزب سياسي.

مؤكداً أن الخروقات الحوثية المتصاعدة في الساحل الغربي تهدد بنسف اتفاق استوكهولم ويجب أن تتوقف، مجدداً التأكيد أن القوات المشتركة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الخروقات.

وأبدى العميد طارق صالح دعمه الكامل لعملية السلام العادل والمشرف والمنصف لكل اليمنيين.

وتم في اللقاء مناقشة ملف الأسرى وأهمية البت في هذه القضية الإنسانية على قاعدة الكل مقابل الكل، إضافة إلى بحث الحل السياسي الشامل للأزمة والعقبات التي تحول دون ذلك، بالإضافة إلى التدخل الإيراني في اليمن ومخاطرة على أمن واستقرار البلاد والمنطقة والملاحة الدولية.