أحزاب تعز ترفض التحشيد العسكري للمخلافي في يفرس

السياسية - Wednesday 11 December 2019 الساعة 06:16 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

دانت الأحزاب والتنظيمات السياسية بتعز، مليشيات الحشد الشعبي التي تم التحشيد لها، بدعوى من قبل الشيخ حمود المخلافي، والممولة من جهات خارجية، بمنطقة يفرس مديرية جبل حبشي جنوب محافظة تعز.

وقالت الأحزاب والتنظيمات السياسية: إنها تجدد موقفها الثابت الرافض لأي تحشيد وتجييش أو إنشاء مكونات أو تجمعات مسلحة خارج المؤسسة العسكرية، وتؤكد على دعمها للسلطة المحلية.

وأشارت، في بيان لها، أنها تابعت التحشيد بدعوى استقبال أبناء تعز العائدين من الحد الحنوبي، وترفض "أي محاولة تجعل من تعز ساحة حرب لتصفية صراعات وأجندات خارجية لا تمت للمشروع الوطني بصلة ولا تخدمه بقدر ما تعمل على تفتيته".

وأكدت على أن التعامل مع كيانات محلية او دول إقليمية وغير اقليمية خارج اطر مؤسسات الدولة وقيادتها الشرعية يعد جريمة وخيانة وطنية، مؤكدة رفضها التام لمحاولة تعكير العلاقات مع التحالف العربي او الإساءة لأي من أطرافه.

وطالبت محافظ المحافظة، وقيادة المحور الوقوف بحزم واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع اي محاولات من شأنها خلق تشكيلات مسلحة خارج نطاق المؤسسة العسكرية.

ودعت قيادة الجيش إلى التحقيق في قضية العائدين من جبهات الحد الجنوبي، وعدم تكرار أي ممارسات أو رسائل قد تؤدي إلى سوء فهم يعكر العلاقة مع الأشقاء من دول التحالف العربي.

كما طالبت قيادة الشرعية والتحالف العربي "بدعم الجيش الوطني بشكل جاد لاستكمال تحرير ما تبقي من المحافظة وسرعة صرف مرتباته ومستحقاته الأخرى الموقوفة منذ أشهر".

وأكدت، في بيانها، على متانة العلاقة الأخوية والمصير المشترك مع الاخوة في دول التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في مواجهة المشروع الانقلابي واستعادة الدولة.

وكانت قيادات من حزب الإصلاح عملت على تحشيد مليشاوي خارج اطار الدولة في منطقة يفرس، بدعوى استقبال العائدين من الحدود استجابة لنداء القيادي في الإصلاح حمود المخلافي.

وأكدت مصادر لنيوزيمن، أن العائدين من الحد الجنوبي لم يمثلوا حتى 5% من الحشد، فيما البقية من المنضوين في الجيش، والأطفال والمدرسين والطلاب المنتمين لحزب الإصلاح وبعض سائقي الدراجات النارية.