الـ UN تحت ولاية الحوثي.. إهانة جديدة لبعثة الحديدة

السياسية - Saturday 14 December 2019 الساعة 02:37 pm
الحديدة/المخا، نيوزيمن، أمجد قرشي:

تلقت وكالات الأمم المتحدة والبعثة الأممية في الحديدة إهانة جديدة من مليشيا الحوثي التي منعت قافلة إغاثة أممية بواسطة الصليب الأحمر من الوصول إلى المحاصرين في مدينة الدريهمي رغم التنسيق المسبق، ولم تعلق البعثة والمنظمة الدولية كما جرت العادة، في تزامن مع اكتمال عام على اتفاق استوكهولم الذي ولد ميتاً وتستمر الخديعة.

ومنعت المليشيات الحوثية، ذراع إيران، فريق منظمة الصليب الأحمر الدولي من الدخول إلى مدينة الدريهمي مركز المديرية الساحلية، على الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، بعد الاتفاق المسبق وتسهيل التحالف والقوات المشتركة تحرك ومرور القافلة.

وحال التعنت الحوثي ورفض مسلحي المليشيات في وجه القافلة الإنسانية والفريق الإغاثي دون إدخال فريق الصليب الأحمر قافلة إغاثة غذائية ودوائية عبرت بالفعل نقاط ومناطق سيطرة وتمركز القوات المشتركة لتقع في يد المسلحين الحوثيين الذين استولوا عليها.

وعطلت المليشيات مجدداً التزاماً أممياً بلقاء المدنيين المحاصرين في مدينة الدريهمي والمعزولين عن أسرهم والتواصل مع العالم منذ أكثر من عام، ويقدر عددهم بأقل من مائة شخص معظمهم نساء وأطفال وبينهم عشرات الحالات المرضية والتي تستوجب إسعافاً عاجلاً منقذاً للحياة من إصابات وأمراض مزمنة.

ولم تبد البعثة الأممية في الحديدة أي رد فعل على المنع والإهانات الحوثية المتكررة، في وقت فشلت في تعهداتها للمرة الثالثة تباعاً أمام أسر ونازحي الدريهمي وأقارب المحاصرين بالوصول إلى ذويهم والاطلاع عن كثب على أوضاعهم المزرية وظروفهم الصحية والمعيشية المتردية تحت الحصار والتنكيل الحوثي.

ومنعت المليشيا الحوثية الفريق من الدخول إلى مدينة الدريهمي كما كان مقرراً ومتفقاً واللقاء بالمدنيين الذين تحاصرهم المليشيات وتتخذهم دروعاً بشرية، وقامت بالاستيلاء على المساعدات الإغاثية التي كان ينوي فريق الصليب الأحمر تقديمها للمدنيين.